نظم عدد من النشطاء وشباب القوى الوطنية ومؤيدوا البرادعى وقفة احتجاجية أمام ضريح سعد زغلول اليوم الجمعة احتجاجا على التقصير الأمني الذى تسبب فى انفجار كنيسة القديسين بالإسكندرية الجمعة الماضية . وقال المهندس كمال خليل أن التقصير الأمني هو السبب الرئيسي في وقوع هذه الحوادث وأن الأمن مسخر لحماية كرسي الحكم وليس لحماية المواطنين . ومن جانبها قالت الاعلامية بثينة كامل أنهم شاركوا في هذه الوقفة استجابة لجروب " خالد سعيد " وتلبية لنداء القوى الوطنية ، وطالبت قائلة أننا كمواطنين مصريين لابد أن نطور من أدائنا لأننا مولعين شموع وصامتين , وبعض الشباب المشاركين في الوقفة الاحتجاجية خافوا من الهتافات المناهضة للحكومة وتركوا الوقفة ورحلوا وتساءلت " لا أعلم لماذا نصر على هتافات لن تغير شيئا " . بينما أشار محمد صلاح عضو حزب التجمع بالجيزة أن هذه الوقفة للتأكيد على وحدة الشعب المصري لمواجهة محاولات التفكيك المسئول عنها الرئيس ونظام الحكم , وذلك لغياب مشروع وطني أدى للتفكك والطائفية , قائلا أننا علينا مواجهة المؤامرات سواء داخليا أو خارجيا لأن المجتمع المصري يعاني من أزمة الاحتكار الاقتصادي والسياسي . وشارك في الوقفة عدد من الفنانين من بينهم جيهان فاضل وبسمة والتي قالت أنها جاءت للمشاركة كمواطنة مصرية وتتمنى مشاركة عدد أكبر من الفنانين واستكملت " لو وقفنا كده لن يكون في مصر ما يحدث الآن " . وشهدت الوقفة مشاركة مجموعة من الشباب القبطي الذى قاموا بوضع " بوسترات " على أفواههم وحمل أحدهم الصليب على كتفه ,كما حمل عدد من المشاركين فى الوقفة لافتات تطالب بإقالة حبيب العادلي وتحمل شعارات أخرى منها " الاعدام لقتلة شهداء نجع حمادي " , " عايزينها دولة مدنية .. لا دينية ولا اسلامية " , " دم القبطي صرخ بينادي .. أخويا قتلني جوه بلادي " , " حاكموا شيوخ المساجد المتطرفين " . وقال أحد الشباب " للدستور الأصلي " أنهم كمموا أفواههم لأن الصمت أقوى من الكلام والله يسمع صوت صمتهم وهذا ما تعلموه بالكنيسة " .