وصل إلى مطار العريش الدولى مساء اليوم الأحد 112 متضامنا آسيويا من الذين سيرافقون قافلة (آسيا 1) إلى قطاع غزة وذلك على متن طائرة تابعة لشركة أجنحة الشام السورية قادمة من العاصمة السورية دمشق. وقال مسؤول أمني أن المتضامنين سينتظرون وصول السفينة المقلة للمساعدات المقدمة للفلسطينيين والتي من المنتظر وصولها إلى ميناء العريش البحري في وقت لاحق الليلة. وقال فيروز ميثبوروالا (وهو هندى الجنسية وقائد القافلة) للصحفيين عقب وصوله مع متضامني القافلة إلى مطار العريش الدولي أن الهدف من القافلة هو المطالبة بتحرير فلسطين أولاً وإقامة دولتها المستقلة وعاصمتها القدس، والتضامن مع الفلسطينيين من أجل فك الحصار، والدعوة إلى مقاطعة إسرائيل اقتصاديا وسياسيا، وتحفيز الدول الآسيوية على العمل ضد الصهيونية والأمبراطورية الأمريكية. وأضاف أن هذه القافلة تعتبر بداية الحملة للحركة الآسيوية لتحرير فلسطين وأن الشعوب الآسيوية ستستمر بعد ذلك في إرسال المزيد من القوافل إلى غزة لحين فك الحصار الظالم عن شعبها. وقال الدكتور ناصر حيدر منسق البعثة اللبنانية في القافلة أنها تضم عرباً وأجانب من مختلف أنحاء القارة الآسيوية للتضامن مع أهل غزة في مواجهة الحصار والإحتلال، ولنقل فكرة إلى كل أحرار العالم عما تعانيه غزة من آثار الاحتلال والحصار. وأضاف أن غزة المحاصرة تنادى جميع شعوب العالم الحر للتضامن معها لفك الحصار ومواجهة الإحتلال الإسرائيلي الذي يعيق وصول قوافل المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة مثلما حدث مع أسطول الحرية. وقال الشيخ عبد الله جنيد ممثل سماحة مفتى الجمهورية السورية وعلماء سوريا ومجلس الاستفتاء العالمى:"جئنا لتقديم المساعدات الطبية والعينية للأخوة في قطاع غزة، والسؤال عن أحوالهم واحتياجاتهم في ظل الحصار الإسرائيلى متمنين فكه وانهاء الاحتلال في أسرع وقت". ومن جانبه قال حكمت اسماعيل رواشدة رئيس الوفد الأردنى أن الأردن يشارك فى قافلة " آسيا – 1 " كما شارك من قبل في جميع القوافل السابقة للتأكيد على رفع الحصار عن غزة مشيراً إلى أنه جارى التحضير لقافلة أخرى فى نهاية مارس القادم. وانطلقت قافلة " آسيا – 1 " من الهند وتهدف إلى تقديم المساعدات الإنسانية من الأدوية والمستلزمات الطبية والمواد الغذائية والاغاثية ولعب الأطفال ، وتمثل 135 مؤسسة من مؤسسات المجتمع المدنى ويرافقها متضامنين من أساتذة الجامعات والصحفيين والمحامين وطلاب الجامعات وأعضاء منظمات المجتمع المدنى من مختلف الديانات وتعتبر الأولى من نوعها انطلاقا من اهتمام آسيا والشعب الآسيوى بالقضية الفلسطينية والحصار المفروض على قطاع غزة.