جمعية سعودية ترعى الأسر الناتجة عن زواج سعوديين من مصريات

قالت مصادر سعودية مطلعة ل« الدستور»: إن النشاط الخيري والاجتماعي الذي تقوم به جمعية أواصر السعودية لرعاية الأسر السعودية خارج الممكلة وخاصة في مصر نشاط إنساني بالدرجة الأولي يستهدف الحفاظ علي ارتباط هذه العائلات بالسعودية.
وترعي الجمعية الأسر الناتجة عن زواج مختلط يكون فيه الزوج سعودي، وتركت هذه الأسرة في الخارج لعدة عوائل منها وفاة الزوج أو عدم حصول الزوج علي تصريح زواج، أو طلاق الزوجة ومعها أطفال صغار وتركهم والدهم .
واعتبر الموقع الإلكتروني الخاص بالجمعية علي شبكة الانترنت أن الهدف الرئيسي لأواصر هو إعادة هذه الأسر إلي الوطن ومساعدتهم في الحصول علي الأوراق الرسمية، بينما قال توفيق عبد العزيز السويلم -رئيس الجمعية- إن أهدافها تعتمد علي تقديم المساعدة للمحتاجين من المواطنين السعوديين الموجودين في الخارج من تأمين سكن لهم وتغطية رسومهم المدرسية للمراحل الدراسية والجامعية، وتأمين رعاية صحية لهم، إضافة إلي تقديم مساعدات نقدية ثابتة شهرية لسد طلباتهم المعيشية اليومية، كما تسعي الجمعية إلي تقديم الدعم المعنوي عن طريق تسهيل حصول أبناء وبنات المواطنين المغتربين علي الجنسية السعودية وتأمين عودتهم إلي المملكة.
وبلغ عدد الأفراد الذين تمت متابعتهم من قبل الجمعية في مصر وحدها نحو 1000 شخص، يتم صرف مبلغ 50 دولارًا تقريبًا لكل فرد كمصروف شهري إلي جانب تأمين جميع مستلزماتهم الضرورية.
وإذا ثبت للجمعية تهرب العائل عن الصرف علي أسرته مع القدرة علي ذلك فإنها تعمل علي الاتصال بالجهات الرسمية لإلزامه بذلك، وفي حالة اكتشافها عدم قدرة العائل علي الصرف فإن الجمعية تتكفل بالصرف عليهم طوال تلك الفترة حتي عودتهم إلي السعودية.