اشتعلت المنافسة علي كسب رجل الشارع في دائرة المناخ والزهور وهي الأكثر سخونة في كل انتخابات ببورسعيد تظهر فعالياتها، وبدأ المتنافسون يخرجون الدفعة الأولي من إنتاج مطابخهم الانتخابية. فقد بدأ النائب الحالي والمنافس الأقوي علي مقعد الفئات بدائرة المناخ والزهور محمد مصطفي شردي مرشح حزب الوفد حملته الانتخابية بتوزيع أكثر من 20 ألف نسخة من «كشف حساب» في مقاس الصحف اليومية يضم بين صفحاته القضايا والمشاكل البورسعيدية علي مدار الخمس سنوات الماضية التي قضاها تحت قبة البرلمان وطلبات الإحاطة والاستجواب الشهير عن شرق بورسعيد الذي كان سبباً رئيسياً في تغيير عدة بنود كان يضمها العقد المبرم بين الشركة الأجنبية المنتفعة بالمشروع والحكومة المصرية، وتم التغيير لصالح الدولة. وفي المقابل قام المهندس سمير الهواري، أحد المنافسين من الحزب الوطني علي نفس المقعد، بتوزيع كشاكيل وكراسات وأدوات مدرسية وصل عددها إلي 25 ألف كشكول وكراسة مطبوع عليها اسمه وصورته علي الصفحة الأخيرة من كل النسخ ووزعها علي أهالي دائرة المناخ وبعض المدارس في المناطق الشعبية. أما محمد نور، تاجر سيارات وأحد المنافسين علي نفس المقعد من الحزب الوطني، فقد عقد اجتماعاً ببعض أهالي منطقة شارعي محمد فريد كسري وبني سويف، وعد فيها شباب بورسعيد بالقضاء علي مشكلة البطالة بالمدينة تماماً عن طريق تعيين 30 ألف شاب بورسعيدي بشركات البترول العاملة بغرب المدينة ورفع شعار «يد الله مع الجماعة» ملمحاً إلي أن الجماعة هي الحزب الوطني.