أصيبت جماهير الإسماعيلية بخيبة أمل كبيرة عقب خسارة فريقها أمام فريق هارتلاند أضعف فرق المجموعة الثانية بهدفين مقابل هدف ليصبح الدراويش خارج المنافسة علي الصعود لنصف نهائي دوري أبطال أفريقيا «إكلينيكياً» بعد أن توقف رصيده عند ثلاث نقاط تذيل بها المجموعة خلف هارتلاند الذي تجددت آماله بعد أن ارتفع رصيده إلي أربع نقاط. لم يستغل الهولندي مارك فوتا تقدم فريقه بهدف عن طريق محمد حمص في الدقيقة 31 وفشل في الحفاظ عليه واستمرت أخطاء اللاعبين دون أن يكون للتغيرات أي أثر إيجابي ولم تضف جديداً، حيث حافظ هارتلاند علي تفوقه ولم تكن هناك أي خطورة تذكر خاصة في الشوط الثاني من جانب الإسماعيلي إلا هجمة وحيدة لم يستغلها أبوجريشة وطالب الجهاز الفني باحتساب اللعبة ضربة جزاء نتيجة لعرقلته داخل منطقة الجزاء. حمل فوتا الخسارة إلي الاتحاد الأفريقي ومجلس إدارة الإسماعيلي إلي جانب مدافعيه، حيث قال فوتا إن الاتحاد الأفريقي أصر علي أن يلعب الإسماعيلي المباراة نهاراً رغم صيام اللاعبين وهو ما أثر بلاشك في أداء اللاعبين الذين لعبوا في أجواء حارة ولم يكن لهم أي وجود يذكر في الشوط الثاني ولم تكن ضغوط مجلس الإدارة قوية لإرغام الاتحاد الأفريقي علي اللعب ليلاً. أما المدافعون فقد أصر فوتا علي توبيخهم عقب انتهاء المباراة وداخل غرفة الملابس بسبب الأخطاء الواضحة طوال المباراة وحالة التوهان خاصة قلبي الدفاع معتصم سالم وشادي محمد والأخير تأكد غيابه عن مباراة شبيبة القبائل المقبلة بسبب حصوله علي الإنذار الثاني في مباراة هارتلاند. وأشار المدير الفني الهولندي إلي أن الملعب كان سيئاً للغاية ولم يتمكن اللاعبون من التحكم في الكرة وهو ما تسبب في فقدانها كثيراً وإهدار فرص كانت مؤكدة لصناعة هجمة مرتدة وأضاف أن فرصة الفريق باتت صعبة للغاية في المنافسة علي الصعود إلي الدور قبل النهائي، ولكننا نتمسك بالأمل وسنسعي لتحقيق الفوز في المباراتين المقبلتين.