استغرق طوني خليفة خلال حلقته مع نبيلة عبيد في برنامجه «بلسان معارضيك» وقتًا طويلاً في الحديث عن عمليات التجميل حيث وجه أسئلته لها بألفاظ قاسية جداً، وأخذ يؤكد لها أن عمليات التجميل محت كل انفعالاتها وتعبيرات وجهها التي تتمتع بها كل فنانة مثل الحزن والفرح والضحك والبكاء فقاطعته نبيلة قائلة: «وأصبح أداؤها بلاستيكيًا وبتمثل علي روحها»، واستأنفت حديثها عن أسباب اتجاهها لعمليات التجميل مشيرة إلي أنه لا يجب أن يخرج الفنان علي الجمهور وبوجهه «ديفوهات» أو شيء يجب تصليحه، وأشارت إلي أن هناك رجالاً يقومون بعمل جراحات تجميل وأن هذه الجراحات أصبحت هوس عند الناس، فأخذ طوني يوجه لها الاتهامات بأن وجهها أصبح ليس به أي تعبير، وأن معارضيها يتحدثون عن الجمود الذي أصبح في ملامحها فحاولت نبيلة أن تدافع عن نفسها لتقول إنها قامت بأدوار صعبة في أعمالها الأخيرة وكانت تتطلب انفعالات كثيرة مثل الحزن والبكاء وتري أنها أدتها جيداً.. ولكن طوني لم يتوقف عن الحديث في هذا الموضوع إلي أن قالت له مباشرةً إنها لا تريد أن تتحدث في هذه المواضيع لأنها أصبحت مستهلكة، وهناك ما هو أهم لتتحدث فيه متسائلة:«هو مين مابيفكرش دلوقتي إنه يعمل أي عمليات تجميل؟». وعن مذكراتها أكدت نبيلة عبيد أنها لم تتجه لكتابتها لأنها بحاجة إلي المال، ولكنها لا تريد أن يأتي أشخاص بقصص لم تحدث بعد أن ترحل ليغيروا في تاريخها، ثم يقومون بعمل مسلسل عن حياتها مليء بالأحداث الخاطئة، وقالت إنه عُرض عليها أن تحوّل مذكراتها لمسلسل درامي وتقوم ممثلة شابة بتمثيل الجزء الأول فيه وتستكمل نبيلة الجزء الثاني، ولكنها رفضت الفكرة بأكملها، وسألها طوني مداعباً إياها إن كان محمود سعد سوف يحاورها أم أنها ستعطي له هذا الشرف فقالت إن الحلقات مازالت في مرحلة الكتابة، ويقوم بكتابتها أكثر من شخصية، كما يقوم الكاتب مصطفي محرم بعمل كتاب عن مذكراتها، وأكدت نبيلة عبيد أن هناك أشخاصًا لا تريد أن تذكرهم، كما ستتحدث عن زيجاتها التي لم تعلن عن أي منها، وأكدت أن المهم بالنسبة لها أن تسرد الأحداث بشكل صحيح تماماً.