د.أحمد نوير أستاذ الصحة العامة والتغذية يجيب: يعتبر مرض الربو أو حساسية الشعب الهوائية من الأمراض الصدرية التي تستدعي استخدام الأدوية الموسعة للشعب الهوائية على شكل بخار ينفث في الأنف والفم عن طريق الكمام. وقد تكون نوبات الربو خفيفة بحيث لا تحتاج إلى تناول أدوية عن طريق الفم، أو قد تكون شديدة بشكل يستدعي التنفس باستخدام الأكسجين طوال 24 ساعة. وللعلم، يعد التعرض للضغط النفسي والتوتر ونوبات الغضب من مثيرات نوبات الربو، وعليه فإن اعتماد اسلوب حياة هادىء وبعيد او مخفف للتوتر والضغوطات يخفض من حدوث النوبات. وهو ما توفره اجواء رمضان وطقوسه. ويجب التنبيه إلى أن الانقطاع عن الطعام والشراب يقلل بشكل واضح من سيولة الإفرازات الصدرية، بما يصعب من إخراجها. ويترتب عليه تكدسها في الرئة وكثرة السعال والإحساس بضيق النفس. لذا فإن تناول العلاجات سيمد الصائم بالصحة والقوة بما يؤهله لإكمال صومه وتجنبه أعراض المرض ومضاعفاته. مريض الربو يجين ان يهتم بالسوائل و لكن يجب ان يكون حريصا على كمية السكر حتى لا تحدث زيادة في الوزن فيكون لها تاثير سلبي على المدى البعيد- ثانيا يجب ان يقسم الوجبات الى اربع او خمس وجبات على مدار اليوم ما بين الافطار و السحور و تكون اول وجبة و اخر وجبة بهم سوائل دافئة.