دعاء الزملكاوية في رمضان.. اللهم اجعل الصفتي يدرك أنه يلعب معنا لا علينا

اللهم أصلح ذات بين الحضري وعبد الواحد.. وارحم حسام حسن من اللاعبين
دعاء الزملكاوية في رمضان.. اللهم أصلح ذات بين الحضري وعبد الواحد
الزملكاوية أكثر الجماهير حاجة إلي الدعاء في رمضان!
جماهير الزمالك «طالع عينها» طوال الوقت وتعاني من فترة لا نعرف لها نهاية، خاصة بعد الهزيمة أمام إنبي بثلاثة أهداف، وباعتبارنا في رمضان فهي تدعو لفريقها فتدعو لبعض اللاعبين بالتوفيق وتدعو للبعض الآخر بالاعتزال وتدعو للأهلي ولاعبيه وجماهيره بأن يشعروا بما يشعر به الزملكاوية طوال الستة أعوام الماضية، وأن يحصلوا ولو علي جزء بسيط من خدمات أحمد غانم سلطان حتي ولو كان مصابا وعمرو الصفتي وحلفائهم إلي يوم الدين!
وحتي لا أطيل عليكم.. إليكم الدعاء حسب مراكز اللاعبين من اليمين للشمال:
اللهم أصلح «ذات» بين «عصام الحضري» و«عبدالواحد السيد» ولا تعطيهما علي قدر نيتهما وإلا لن يأخذا شيئاً وسندفع نحن الثمن.
اللهم اجعل ل«هاني سعيد» نصيباً من اسمه الثاني، وأكرمه علي قدر ثقة حسن شحاتة فيه.
اللهم وفق إدارة الزمالك في اتفاقها مع «محمود فتح الله» حتي لا نكون عبرة لمن لا يعتبر من فرق الدوري واجعله يوافق علي اللعب باثنين مليون في السنة بدون ضرائب يا كريم.
اللهم اجعل «عمرو الصفتي» يدرك أنه يلعب معنا لا علينا، وارزقه الفرق بين حارس مرماه ومهاجمي الفرق الأخري، وأعطه علي قدر نيته الطيبة.
اللهم ارحمنا من «أحمد غانم سلطان» قدر المستطاع ولا تسلطه علينا بذنوبنا ونحن لا نتحمله مثلما تحملنا والده.
اللهم أبعد عين الحسود وعدلي القيعي والإصابات عن «إبراهيم صلاح» لأننا نجد خط الوسط في غيابه أشبه بوسط البلد «بلا ضابط أو رابط».
اللهم اهد علينا محمود عبدالرازق «شيكابالا» قبل فوات الأوان ولا تجعله خليفة لنجمه المفضل جمال حمزة.
اللهم أعد إلينا «حسين ياسر» وأعد إليه عقله الذي فقده بمجرد استدعائه لمنتخب بلاده وازد وزنه حتي لا يطير وهو يلعب. اللهم سهل طريق «عمرو زكي» إلي المرمي وعلمه أنه لا يلعب بمفرده وأن معه لاعبين آخرين يجب أن يلعب معهم ولا يغير من أحدهم لو أحرز هدفاً دون أن يتفق معه.
اللهم ثبت «أبوكونيه» علي ما هو عليه ولا تجعله يتعلم شيئاً من لاعبي الزمالك واحرمه من الجلوس مع «أحمد جعفر» حتي لا يقضي بقية حياته في «الأوفسيت».
وأخيراً.. اللهم ارحم حسام حسن من لاعبي الزمالك ولا تجعلهم يؤثرون فيه واجعل «حظه» أكبر من «نحس» الزملكاوية.