الاتحاد الدولي لكرة القدم اعتمد على خطط تسويقية جديدة فزادت أرباحه بنسبة 80 % بلاتر يصافح مانديلا في حفل ختام مونديال جنوب افريقيا كشف تقرير لمؤسسة «براند ريبورت» المالية البريطانية حجم الأرباح التي حققها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في بطولة كأس العالم التي أقيمت بجنوب أفريقيا، والتي انتهت الأسبوع الماضي بحصول المنتخب الإسباني علي اللقب التاسع عشر. وذكرت قناة «سي إن إن» الإخبارية الأمريكية أن «الفيفا» نجح في تحقيق أرباح تعادل مليار دولار بزيادة حوالي 80% عن أرباحه من بطولة كأس العالم بألمانيا 2006 والتي بلغت 200 مليون دولار. وجاء في تقرير المؤسسة المالية البريطانية أن الاتحاد الدولي لكرة القدم لجأ إلي طرق تسويقية جديدة ومبتكرة لزيادة أرباحه ولعدم تكرار مشاكل بطولة 2006 بين الشركات الراعية والتي بلغ عددها 15 شركة، وقرر «الفيفا» تطبيق نظام مختلف في بطولة 2010 في جنوب أفريقيا، وهو تقسيم الشركات الراعية لكأس العالم إلي ثلاث فئات، الأولي هي فئة الشركاء وتضم 6 شركات، دفعت كل منها مبلغ 107 ملايين دولار لتكون ضمن رعاة المونديال، والثانية هي الشركات الراعية وتضم 8 شركات تتمتع بحقوق أقل، ودفعت كل منها 28.5 مليون دولار للفيفا، أما الفئة الثالثة فهي الشركاء المحليون وهم 5 شركات أفريقية دفعت مبلغ 142 مليون دولار بشكل إجمالي، وحصلت مقابل ذلك علي حقوق إعلان في السوق المحلية خلال المباريات ال52 في البطولة. وتابع التقرير نفسه القول إن الفيفا لم يبخل في توزيع جوائز البطولة المالية، فكما زادت أرباحه من البطولة زادت مكافآت المنتخبات ال32 المشاركة في المونديال، حيث تقرر قبل انطلاق البطولة زيادة الجوائز بنسبة 60% مقارنة ببطولة 2006، حيث كانت جوائزه 216 مليون دولار، أما في مونديال 2010 فقد وصلت الجوائز إلي 420 مليون دولار منها 30 مليون دولار للبطل، و24 مليونًا للوصيف، وحصلت المنتخبات التي خرجت من دور الثمانية علي 18 مليون دولار لكل منها. أما المنتخبات التي ودعت المونديال من دور ال16 فحصلت علي 9 ملايين دولار لكل منها، أما الفرق التي خرجت من الدور الأول فقد حصل كل منها علي 8 ملايين دولار، وذلك بالإضافة إلي حصول كل منتخب شارك في البطولة علي مليون دولار نظير استعداداته للمونديال والتي تحتوي علي تكاليف المعسكرات الخارجية والمستلزمات المستخدمة في التدريبات.