نظمت لجنة الإغاثة والطوارئ باتحاد الأطباء العرب بالتعاون مع المركز العربي لمكافحة العمى السبت مؤتمراً صحفيا لتدشين حملة " معا نعيد النور " بحضور كلا من د. عبد المنعم أبو الفتوح أمين عام اتحاد الأطباء العرب ، والدكتور إبراهيم الزعفراني امين عام لجنة الإغاثة والطوارئ ، الدكتور مصطفى هيكل أمين المركز العربي لمافحة العمى ورئيس حملة معا نعيد النور . وتحدث د. عبد المنعم أبوالفتوح قائلاً : حيث أن البصر من أهم حواس الإنسان ،وبدونه يصبح الفرد عالة على مجتمعه . ويؤثر على تفاعله وكسب معيشته مستشهداً بحديث النبي صلى الله عليه وسلم " ليس بمسلم من بات شبعان وجاره جعان" واستطرد قائلا : أنني اشعر بألم شديد كوني مبصر وجاري غير مبصر وهذا ما يسحنا عليه الحديث الشريف أن نمد يد العون لأخواننا فى كل مكان مؤكداً أن ما نقوم به هو حقكم علينا وليس تفضل من معشر الأطباء . واوضح أن للعمى أسباب كثيرة ومتعددة إلا إن 75% من حالات الإصابة يمكن الوقاية منها ،إلا أن نقص الإمكانات البشرية والمادية وتدني مستوى المعيشة وطالب ابو الفتوح المرضى بان يكونوا رسل للمركز العربي لمكافحة العمي وان ينشروا الحملة فى محيطهم وان يرشدوا اخوانهم المحتادجين الى عمليات على مكان الحملة وتوجه بالشكر لاعلاميين مؤكداُ أن لاعلام دور كبير فى دعم عالحملة ودعم عملنا . واضاف الدكتور إبراهيم الزعفراني أن لجنة الإغاثة والطوارئ بالتعاون مع المركز العربي لمكافحة العمى قررت إجراء 1000 عملية مياه بيضاء ومياه زرقاء مجانية لأهل مصر الكرام ، أضافة إلى فحص وعلاج 5000 مريض لعلاج حالات العمى تكلفة العملية الواحدة داخل المشروع تسعمائة جنيه وأوضح أن اللجنة تشارك فى هذا المشروع بمكاتبها المنتشرة فى جميع مكاتب القاهرة والاسكندرية ومرسى مطروح والعريش وجنوب الصعيد وأنها تقدم خدماتها مجانا للمحتاجين ومحدودي الدخل وسيتم اجراء العمليات فى مستشفى مرسى مطروح مؤكدا ان العمل بدا فى محافظة الفاهرة والعريش على التوازي وسيتسمر الكشف لمدة سبعة ايام بما يعادل 50 حالة يوميا وبذلك نكون قد ساهمنا فى العمل داخل وطننا الغالي مصر . وتوجه الزعفراني بالشكر لمستشفى المطرية التعليمي لتعهدها باجراء 100 عملية مياة رزقاء ومياه بيضاء واكد د. مصطفى هيكل أن المركز انجز 13 الف عملية وعالج 135 الف مريض موضحا ً أن المركز العربى لمكافحة العمى يحلم بإزالة كل أسباب المعاناة البصرية عن كاهل البشر مهما اختلفت ثقافاتهم ومعتقداتهم وأعراقهم وألوانهم لنعيد لهم النور الذى افتقدوه لسنوات طويلة كى يصبحوا قوة إنتاجية مؤثرة فى المجتمع من ناحية ، وألا يكونوا عالة على مجتمعاتهم من ناحية أخرى .