توجه النائب حمدي حسن عضو مجلس الشعب بسؤال عاجل إلي وزير التعليم العالي عن مصير 1232 طالبا وطالبة أوهمتهم جامعة عين شمس بالحصول علي درجة علمية مشتركة مع جامعة ويست بروك الأمريكية في الدكتوراه والماجيستر المهني لمجال إدارة الأعمال، قبل أن يكتشف الطلاب الذين سددوا ما يقرب من30 مليون جنيه أنهم حصلوا علي شهادات غير معتمدة، وليست لها أي قيمة في الأوساط الأكاديمية المصرية أوالأمريكية. وطالب النائب بفتح تحقيق عاجل حول القضية التي فجرها الطلاب بعد اكتشافهم أن نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع والبيئة جمال سالم تعاقد مع مركز أمريكي للتعليم عن بعد تابع لإحدي الكنائس الأمريكية وليست له أي علاقة بالجامعة الأمريكية التي تم إيهام الطلاب بالتعاقد معها بعد نفي الجامعة المذكورة أي علاقة لها بجامعة عين شمس. وفي ذات السياق علمت "الدستور "أن الدكتور ماجد الديب رئيس جامعة عين شمس أصدر تعليمات مشددة بوقف قبول طلاب جدد بالبرنامج، ومحاولة توفيق أوضاع الطلاب الحاليين عن طريق إقناعهم بالالتحاق ببرنامج دراسي جديد معتمد من المجلس الأعلي للجامعات، غير أن مصادر جامعية أكدت أن رئيس الجامعة رفض تحويل الموضوع للتحقيق، منعا للاصطدام بوزير التعليم أحمدزكي بدر رئيس جامعة عين شمس السابق الذي أتمت الجامعة تعاقدها مع المركز الأمريكي وبدأت الدراسة بالبرنامج خلال فترة توليه رئاسة الجامعة، كما ذكرت المصادر أن رئيس الجامعة الجديد ووزير التعليم العالي لديهما علم بتفاصيل الموضوع بعد اطلاعهما علي تقرير أعدته إحدي الجهات الرقابية منذ شهورحول الموضوع إلا أنهما رفضا تصعيد الموضوع نتيجة تصعيد بدر لتولي شئون وزارة التعليم وصدور تعليمات عليا بانضمامه إلي عضوية المجلس الأعلي للجامعات، إلي جانب تكليفه برئاسة لجان إعداد قواعد القبول الجديدة بالجامعات وهي الصلاحيات التي لم يحصل عليها أي وزير سابق.