أجبرت «داعش» أصحاب المحال التجارية في مدينة الموصل، على وضع الحجاب على وجوه عارضات الملابس "المانيكان"، وذلك من ضمن الإجراءات التي يتخذها لما يسمّيه "تطبيق الشريعة الإسلامية" في مناطق سيطرته.ونشرت "إن بي سي نيوز"،بحسب ما نقلت "العربية.نت" صورة لأحد المحال التجارية في الموصل وقد تغطت فيه وجوه عارضات الملابس بحجاب أسود، وقالت عدة مواقع إخبارية عالمية ، أن قرار داعش شمل على العارضات الإناث والذكور دون تمييز، بحجة أنّ التماثيل التي تصور هيئة الإنسان بشكل كامل حرام، وأنّ عارضات الملابس فيها تشبّه بالأصنام. ويأتي سلوك "داعش" من ضمن سلسلة الممارسات الغريبة التي يفرضها داعش على سكان المناطق التي يسيطر عليها بحجة التقيّد بالشريعة الإسلامية، والتي تبلغ حداً من الوحشية حيناً، والطرافة حيناً، بحيث يصعب تصديقها.
وأمّا في الرقة، فقد شكل داعش كتيبة "الخنساء" النسائية بعد سيطرته على المدينة، والتي تقودها "أم ريان" تونسية الجنسية، وتنتشر هذه الكتيبة في أنحاء المدينة وتتولى مهمة الكشف عن النساء المنقبات للتأكد من هوياتهن، كما تمارس رقابة على اللباس الشرعي الذي يفرضه داعش على النساء، وتعتقل كل من لا ترتدي نقاباً أو تضع تحت النقاب أي شكل من أشكال الزينة.