الإسكندرانية يتهمون مرفق الإسعاف بقلة الخبرة ونقص الإمكانيات..

.والصحة ترد: الحوادث أكثر من اللازم
مرفق الاسعاف يعانى من نقص الإمكانيات
يشتكي مواطنو الإسكندرية مر الشكوي من تدني مستوي خدمة مرفق الإسعاف بالمحافظة، ويؤكدون عدم التزام العاملين فيه من إسعاف المريض أو المصاب في الوقت المناسب، لافتين إلي أن السيارات تفتقر إلي وجود آلات طبية مثل أنبوبة الأكسجين، وأضافوا أن المسعفين أيضاً غير مؤهلين للعمل الطبي أو التعامل المهني مع المرضي،من جانبه شدد الدكتور محمد صفوت - طبيب بشري بالإسكندرية - علي ضرورة تأهيل المسعفين بشكل علمي للقيام بمهامهم، وقال إن معظمهم لا يزيد عن كونه مبتدئاً، وأن ثلثهم لا يصلح للعمل في هذا المجال منتقداً عدم وجود مسئولية جنائية
علي المسعفين في حالات الحوادث، وأضاف أن الخطر الشديد يكمن في أن المسعف لا يوافق علي نقل المصابين إلا بعد حضور الشرطة، مما يعرض بعض الحالات للموت، وأعرب عن أسفه لعدم وجود تجهيزات طبية داخل سيارات الإسعاف، خاصة نقل الدم،.
بدوره قال الدكتور فتحي أنور عبدالوهاب - مدير مرفق إسعاف الإسكندرية - إن المرفق يتعامل سنوياً مع متوسط عدد حالات يقدر ب 110 آلاف حالة؛ مضيفاً أنه من الطبيعي وجود بعض القصور سواء من المسعفين أو من السيارات التي تتأخر أحياناً بسبب الازدحام الشديد في المواصلات داخل المحافظة، واستشهد «عبدالوهاب» بالاستطلاع الشهري الذي تقوم به إدارة المرفق، وقال إن المرفق يكاد يكون الجهة الوحيدة الحكومية التي تقوم بهذا الاستطلاع، وذلك للوقوف علي أي قصور بالأداء؛ مؤكداً إجراءه علي عينات عشوائية بعد تلقيها الخدمة الإسعافية، ولفت إلي أنه من خلال هذا الاستطلاع يمكن معرفة جميع جوانب القصور في الخدمة المقدمة للمواطنين ومن ثم يمكن العمل علي تلافيها فوراً.