قال وزير الكهرباء والطاقة المهندس أحمد إمام إن خطوات تحويل محطتي إنتاج كهرباء الشباب وغرب دمياط ستبدأ منتصف الشهر المقبل العمل بنظام الدورة المركبة الذي يوفر ثلث الوقود من العادم الناتج عن التشغيل لتصل قدراتها الاجمالية إلى 2250 ميجاوات بتكلفة استثمارية تبلغ حوالى 900 مليون دولار أمريكي . وأوضح إمام في تصرريحاته اليوم الأحد أن التكلفة الاستثمارية للمحطتين يساهم فيهما بنوك (الأوروبى للاعمار والتنمية، والاستثمار الأوروبي، والأوروبى لإعادة الإعمار، والإسلامي للتنمية )، والصندوق السعودى للتنمية، فضلا عن المصادر الذاتية لشركة شرق الدلتا لانتاج الكهرباء.
وأكد أن المشروعين يأتيان في إطار الجهود التى تبذلها الوزارة لتنفيذ خطتها التوسعية التي تهدف لإضافة قدرات توليد دون استخدام وقود إضافي، ويتم تنفيذها لتدعيم الشبكة الكهربائية الموحدة مع الاستخدام الاقتصادى للوقود وتحقيق أقصى استفادة ممكنة من الوحدات .
وأوضح أنه تم إجراء دراسات مكثفة لإختيار أنسب نظم التبريد من الناحية الفنية والمالية للمحطتين، وتمت الموافقة على إستخدام نظام مكثفات التبريد لمحطة الشباب نظرا لموقعها بعيدا عن أي مصدر مائى، وهو نظام مستحدث لم يسبق استخدامه من قبل فى مشروعات القطاع، كما أسفرت الدراسة عن إستخدام نفس نظام التبريد لمحطة غرب دمياط نظرا لظروف الموقع.
وأشار إلى أن محطة الشباب تتكون من 8 وحدات غازية تبلغ قدرة الوحدة 125 ميجاوات، إضافة إلى الوحدات البخارية بقدرة إجمالية 500 ميجاوات تستخدم جميعها عادم الوحدات الغازية فى الكهرباء، كما تتكون محطة غرب دمياط من عدد 4 وحدات غازية بقدرة 125 ميجاوات للوحدة، إضافة إلى الوحدات البخارية بقدرة إجمالية 250 ميجاوات لتنتج هذه الوحدات ثلث الطاقة المنتجة من المحطة ككل من العادم الناتج عنها.