الجندي: جموع الشعب المصري اكبر من الجماعة الإرهابية ما لايشكل اي قلق زيادة: موقف انسحاب سئ يسجله ذاكرة الشعب المصري وتاريخه
اسكندر: قادة حزب النور لا يحتملون سماع النشيد الوطني والوقوف لتحية العلم المصري فكيف له ان يحضر احتفالا
لم تكن هى المره الاولى الذى يظهر فيها حزب النور السلفى الذاع السياسية للدعوة السلفية بهذا الشكل الذى لا طمع له ولا لون فدائما مواقف الحزب محل حيرة لعدم ظهور موقف رسمى من الحزب تجاه عدة قضايا تتعلق بمستقبل مصر
الحزب السلفى وفى اواخر ايام الرئيس المعزول محمد مرسى خرج ليندد ويهدد بان شعبية الرئيس مرسى خط احمر وانه لن يسمح لاحد من الاقتراب منها وهو ما جعل الجميع ينظره له على انه فى موقع المدافع عن النظام ولكن سرعان ما خرج الشعب المصرى ليطالب برحيل دولة المرشد ليعلن الحزب السلفى انه مع الشعب دون اعتبار 30 يونيو ثورة قائلين قولتهم المشهورة 30 يونيو ليست ثورة ولا انقلاب واستمرار لهذا المسلسل اعلن الامين العام المساعد للحزب السلفى عدم مشاركة حزبه في الفاعليات الخاصة بذكرى ثورة 25يناير، معلا ذلك برفض الحزب للحشود والتظاهرات المضادة وحرصه على تجنب المواجهات وحقنا للدماء وهو ما يضع علامات استفهام كبيرة حول موقف الحزب من الثورة ومع اى فريق هو يلعب .
في ذلك الجانب قال مصطفى الجندي القيادي في حزب الدستور لابد ان يشارك حزب النور مع جميع المصريين احتفالهم بذكرى ثورة يناير المجيدة، اذا كان حقا شريك وجزء من الشعب المصري، خاصة بعد موقفة من ثورة 30 يونيو وانضمامه لإرادة الشعب المصري، وبعد مشاركته في اعداد الدستور الجديد، فكيف يؤمن بثورة 30 يونيو ويكفر بثورة 25 يناير، وكيف سيسمح لنفسه بالمشاركة في فعاليات ذكرى ثورة 30 يونيو بينما يتغيب عن ذكرى الثورة الاولى في يناير .
الجندي اضاف لن يكون هناك اي صدام وتلك حجج ضعيفة لا معنى لها، والشعب المصري جميعا سيشارك في فعاليات ذكرى ثورة يناير سواء ثوار ثورة 25يناير او ثورة 30يونيو، وان كان هناك خوف فجموع الشعب المصري اكبر بكثير مما تمثلة الجماعة الإرهابية ما لايشكل اي قلق او مخاوف شأنها كما رأينا اثناء سير عملية الاستفتاء على المشروع الجديد .
الجندي اوضح لابد ان يستكمل حزب النور بعدما ترك تحالفه مع الجماعه الإرهابية تحالفه مع الشعب المصري الذي يدافع عن ثورته ويعمل على استرداد مكتسبات الثورة وتحقيق اهدافها والا سيصبح منفصلا مثلة مثل جماعة الاخوان .
وقالت داليا زيادة الناشطة الحقوقية والمدير التنفيذي لمركز بن خلدون، موقف عدم مشاركة حزب النور في فعاليات الاحتفال يمثل انسحاب سئ يسجله ذاكرة الشعب المصري وتاريخه، كما ان حزب النور مازال لديه افكار وهلاوس معاكسة للثورة والتيارات الليبرالية، والتي تتضح في مواقفه، واتضح اولها من خلال عملية الاستفتاء على الدستور الجديد التي اوضحت وجود انقسام كبير بين قادة حزب النور والقاعدة من المنتمين اليهم .
زيادة اضافت حزب النور لم يكن من البداية جزءا من ثورة 25يناير حتي يشارك فى الإحتفال بها، وربما لن يشعر جموع الشعب المصري بمشاركتهم من عدمها، لان الشعب المصرى اصبح لايثق ولايؤمن بالأحزاب القائمة علي اساس ديني بل ويطالب بحلها .
من جانبه، قال امين اسكندر أمين عام حزب الكرامة ان حزب النور لم يشارك في ثورتي 25 يناير و 30 من يونيو، وقد انضم لجموع الشعب المصري في 30 يونيو حتى يحقق مكاسب خاصة .
اسكندر اضاف من المكاسب التي حققها هو حصول حزب النور على التدليل والطبطة من حكومة الدولة، على الرغم ان الشعب طالب باسقاط الأحزاب القائمة على اساس ديني ولا اجد اي فائدة لحزب النور في الملعب السياسي يهدف لمصلحة ومستقبل مصر، فالدين لله والوطن للجميع .
اسكندر اضاف قادة حزب النور واعضائهم لا يحتملون سماع النشيط الوطني والوقوف لتحية العلم المصري ، فكيف له ان يحضر احتفالا، على الرغم انه لم يختار الانفصال عن النسيج الوطني لكنه لم يختار الاتساق مع الوطن لانه متسق مع نفسه فقط .