كشفت أجهزة الأمن بالقليوبية عن مفاجأه فى قضية استشهاد أمين شرطة بمركز شرطة بنها أثناء القبض على مجموعة من المسجلين خطر حيث تبين أن السلاح المستخدم فى قتل الشرطى ميرى وقام المتهمون بسرقته من ضابط شرطه بقطاع الأمن المركزى بقويسنا. وقاموا بالتخلص منه ببيعه لسائق عقب الحادث لإخفاء جريمتهم وألقي القبض على المتهم الذي اشتري السلاح وضبط معه وتولت النيابة التحقيق.
ترجع أحداث الواقعة عندما قامت مأمورية بقيادة النقيب جمال السباعى ضابط مباحث مركز بنها بالتوجه إلى قرية الرملة مركز بنها للقبض على بعض الأشقياء الخطرين فقام أحدهم بإطلاق الرصاص على القوة فأصابت الشهيد حمادة أحمد عبد الحميد سن 36 من قوة مركز بنها بطلق نارى له فتحة دخول بالصدر وخروج من الظهر وتمكنت القوات من القبض على المتهمين جميعا عدا المتهم وليد قربه الذى فرا هاربا من مكان الواقعة وفشلت جهود البحث فى القبض عليه وتوصلت تحريات فريق البحث إلى أن السلاح النارى المستخدم فى مقتل الشرطى السرى هو الخاص بعهدة نقيب شرطة يدعى محمود محمد عبد الخالق الضابط بقطاع الأمن المركزى بقويسنا حيث قام المتهمين بالإستيلاء على سيارته وبداخلها السلاح عهدته ماركة سميث والمحرر بشأن تلك الواقعه المحضر رقم 7166 إدارى مركز قويسنا لسنة 2013م.
وكشفت المعلومات أن المتهم الهارب عقب إطلاق الرصاص على أمين الشرطة بإعطاء سلاح الضابط للمدعو أسامة ز ع م سن 29 سائق السابق اتهامه فى عدد 2 قضية مخدرات ومشاجرة للتصرف فيه والذى قام ببيعه للمدعو ياسر ف م سن 36 عاطل السابق اتهامه فى عدد 4 قضايا وتمكنت القوات من القبض على المتهم أسامة ز ع م وبمواجهته بما أسفرت عنه التحريات اعترف بصحتها وأقر ببيعه للسلاح للمدعو ياسر نظير مبلغ 23 ألف جنيه تحصل منها على مبلغ 3 ألف جنيه وباقى المبلغ للمتهم الهارب وتم بإرشاده ضبط الأخير الذي قام بشراء السلاح وبمواجهته بما جاء بأقوال الأول إعترف بصحتها وتم ضبط السلاح النارى عهدة الضابط المشار إليه وتولت النيابة التحقيق.