كشف موقع «الأقباط دوت كوم» التابع لمنظمة أقباط الولاياتالمتحدة عن أن الحكومة الكندية حددت يوم 22 أبريل من كل عام يوماً سنوياً للتضامن مع أفراد الجالية القبطية في كندا، واعتباره يوم «اللوبي القبطي»، وهو الحدث الأول من نوعه علي الصعيد الدولي. وأكد الموقع أن عدداً من أفراد الجالية القبطية توجهوا إلي مدينة «أوتاوا» لقضاء يوم في البرلمان الكندي كخطوة لتوطيد العلاقات بين الجالية القبطية والحكومة الكندية، حيث بدأ اللقاء في 22 أبريل الماضي من الساعة التاسعة صباحاً وحتي السابعة مساء بحضور «ستيفن هاربر» رئيس وزراء كندا و«جيسون كيني» وزير الهجرة وممثل عن وزير الخارجية وعدد من أعضاء البرلمان ومجلس الشيوخ. وقال الموقع إن اللقاء تناول عدة موضوعات منها أشكال الاضطهاد التي يتعرض لها الأقباط في مصر، وطلبات اللجوء التي يقدمها الأقباط في كندا، وأهمية الحفاظ علي القيم والمبادئ المسيحية في مقاطعة «كيبك» الكندية والتي يسكنها كثير من أعضاء الجالية القبطية، وأهمية دمج شباب الجالية في الحياة السياسية الكندية.