قامت مجموعة من الأعضاء المقربين لهانى سرى الدين في حزب الدستور بتقديم “خطة” لتعديل مسار الحزب تتلخص في تقديم ترشيحات لتسلم إدارة الحزب في الفترة القادمة و امهلوا رئيس الحزب عدة أيام اما الموافقة او الاستقالة و جاءت تلك الترشيحات كالاتى ان يتولى رئاسة الحزب سيد قاسم المصري كرئيس شرفى و نائب رئيس الحزب ورئيس الهيئة البرلمانية جورج إسحاق و أمين الصندوق هاني أبو الفتوح و مساعدي الرئيس السفير شكري فؤادو مساعد الرئيس للمحليات كمال غنيم و مساعد الرئيس للشئون التنفيذية حسام عبد الغفارو نائب رئيس الحزب لشئون العلاقات الخارجية جميلة إسماعيل و أمانة التواصل مع المصريين بالخارج علا مشرف و أمانة التواصل مع المنظمات الدولية إسراء عبد الفتاح على أن يكون الأمين العام د. هاني سري الدين و تسند أمانة التنظيم الى هيثم درويش و أمانة الإعلام الى بثينة كامل في حالة عودتها للحزب و أمانة تنمية الموارد وفاء صبري و أمانة العمل الجماهيري: وليد جبريل و أمانة التدريب والتثقيف هالة شكر الله و طالبوا أيضا ان يكون نائب رئيس الحزب ورئيس حكومة الظل د عماد أبو غازي و أمانة الحكم المحلي والمرافق والخدمات الإجتماعية ياسر الرفاعي على ان يتضمن المكتب السياسي مجموعة من أعضاء الحزب اهمهم هاني سري الدين و جورج إسحاق و باسل عادل , إسراء عبد الفتاح و كمال عباس و أنيسة حسونة و جميلة إسماعيل و وفاء صبري حسام عبد الغفار على ان يكون من ضمن مجلس الحكماء جورج إسحاق و دعماد أبو غازي و د أحمد البرعي مع قبول ان يكون السفير سيد قاسم المصري رئيس مؤقت للحزب لحين اجراء انتخابات الحزب في المؤتمر العام على ان يلتزم السفير سيد قاسم بتفويض صلاحيات رئيس الحزب للامين العام هانى سرى الدين و مجموعة من الشروط الأخرى من أهمها حل لجنة تسيير الاعمال و ان يشرف هانى سرى الدين على لجنة المؤتمر العام وقد قام هيثم درويش امين الدقى و العجوزة بتقديمة استقالته في أولى الخطوات للضغط لتنفيذ تلك القرارات