رأت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أن هناك فرصا جديدة لحل النزاع السوري على مائدة المفاوضات. وصرح المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفن زايبرت -اليوم عقب اجتماع لمجلس الوزراء- بإن هناك الآن وميض أمل ضئيل للدبلوماسية بعد العرض السوري لإخضاع أسلحتها الكيميائية للتفتيش الدولي. وذكر زايبرت أنه يتعين على نظام الرئيس السوري بشار الأسد أن يوقع فورا على اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية كخطوة أولى. يذكر أن سوريا من بين خمس دول لم توقع على معاهدة حظر استخدام الأسلحة الكيميائية عام 1997. وأضاف زايبرت قائلا "من المهم ألا تتمكن سوريا من اللعب على عامل الوقت.. يتعين وضع أسلحتها الكيميائية تحت الرقابة بشكل عاجل وتدميرها". وحول ما إذا كان الأسد عاد شريكا للحوار مع الحكومة الألمانية .. قال المتحدث "تقديرات الأسد لم تتغير، وعندما نرى الآن فرصة ضئيلة للدبلوماسية فهذا لا يعني أننا نتغافل عن الجرائم التي يتحمل مسئوليتها نظام الأسد".