في ظروف غامضة ولأكثر من ثلاثة أشهر اختفي الشاب المصري أحمد بهاء الدين أبوالقاسم محسن داخل الأراضي السعودية بعد شهر من وصوله إلي مقر عمله في منطقة تبوك شمال المملكة العربية السعودية.. اتصالات هاتفية باءت جميعها بالفشل قامت بها أسرة الشاب المختفي للكفيل المسئول، للكشف عن مكان ومصير أحمد.. تقول «فاطمة أبوزيد» والدة أحمد «أحمد الابن الأصغر لي وهو العائل الوحيد للأسرة سافر الي السعودية منذ خمسة أشهر تقريبا بحثا عن فرصة عمل هناك بتأشيرة حصل عليها عن طريق ابن عمته طارق الذي يعمل هناك. قالت إن أحمد سافر للسعودية ليدبر نفقات المعيشة ويتمكن من تأسيس بيت الزوجية وذلك يوم 23 نوفمبر الماضي ليعمل مع كفيل يدعي محمد بن عمران بن عبده الحرزي علي أن يعمل سائقا خاصا للكفيل في إمارة تبوك. وتضيف أنه بعد سفره اتصل بنا وأبلغنا أن الكفيل أوصله إلي شخص يدعي «أبوخالد»، وأنه عمل لديه بائعًا بأحد محلات الملابس الجاهزة بتبوك وأن أبو خالد أمره بالتوقيع علي إيصالات أمانة ضمانا للبضائع الموجودة بالمحل. ويقول محسن بهاء الدين - شقيق أحمد - أنه بعد نحو شهر من عمله تلقينا اتصالا من أحمد يبلغنا أن الكفيل أودعه عند شخص يدعي أبوسالم للعمل لديه في مكتب مقاولات «حافظ حمدان العنزي»، وأنه طلب من أبوخالد صاحب العمل الأول أن يسلمه ايصالات الأمانة التي كان قد كتبها عليه ولكنه رفض أن يسلمه الإيصالات، وحدثت بينهما مشاجرة. ويقول محمود أحمد زوج شقيقته إن أخبار أحمد انقطعت عنا تماما ثلاثة أشهر بعد إن أخبرهم أحمد في اتصال هاتفي بأن مشاجرة حدثت بينه وبين أبو خالد بسبب رفض صاحب العمل تسليمه إيصالات الأمانة التي وقعها علي نفسه. ويضيف.. أنه تلقي اتصالا هاتفيا من شقيقه منذ أكثر من شهر تقريبا أخبره فيه أنه محبوس داخل إحدي المزارع قبل الرياض بنحو 80 كيلو، ثم انقطع الاتصال بعدها. ويتابع.. حاولنا الاتصال مراراً بالكفيل إلا إنه دائما كان يتهرب منا مشيرا أنه لا يعرف شيئًا عن أحمد.. وطالبت والدة أحمد السلطات المصرية بإجراء اتصالات مع الجهات السعودية للبحث عن ابنها وإعادته إليها.