مواجهات بين الأمن وأهالي متهمين أمام معسكر قوات الأمن المركزي بأسوان أثناء محاولة اقتحامة وقوات الأمن تتصدى بالغاز

والقبض على 4 كوارد من الاخوان المسلمين والجماعة الاسلامية بينهم عضو بالشورى
المواجهات الامنية بين انصار الرئيس المعزول وعناصر جماعة الاخوان المسلمين انتقلت الى احدى معسكرات الامن المركزى باسوان حيث دارت مواجهات ومطادارات امنية من قبل اجهزة الامن والامن المركزى لعدد من الاهالى وذوى متهمين من عناصر جماعة الاخوان المسلمين والذين القى القبض عليهم مؤخرا فى اعقاب اعمال العنف والتحريض وقيادة المسيرات المؤيدة للرئيس المعزول محمد مرسى باسوان
وكانت انباء ترددت لدى الاهالى عن وجود عدد من المتهمين من زويهم المنتمين الى عناصر وكوادر جماعة الاخوان المسلمين والتيار الاسلامى باسوان داخل مسعكر الامن المركزى والذين القى القبض عليهم فى تهم مرتبطة باعمال العنف والاشتباكات التى وقعت باسوان على خلفية فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة مما دفع الاهالى وذوى المتهمين الى محاولة اقتحام المعسكر الموجود بمنطقة كيما جنوب اسوان الامر الذى قابلة الامن باطلاق القنابل المسلة للدموع واطلاق اعيرة نارية فى الهواء لتفريق المتجمهريين خشية من اقتحام المعسكر ولم تسفر تلك المواجهات عن وقوع اى خسائر فى الارواح

وفى سياق متصل واصلت اجهزة الامن مطاردتها وملاحقتها الامنية الواسعة لرموز وكوادر التيار الاسلامى باسوان بعد اتهامهم بقيادة وتنظيم المسيرات المؤيدة للرئيس السابق محمد مرسى باسوان حيث القت اليوم القبض على 4 كوارد وعناصر تنتمى الى الجماعة الاسلامية والاخوان المسلمين من بينهم عضو مجلس شورى سابق لجماعة الاخوان المسلمين ويدعى أشرف يوسف أبو حجاج ابراهيم 51 سنة مدير حسابات بشركة السكر بكوم امبو " كما القى القبض على اسامة عبد المتعال مزمل عبد الاه 46 سنة ومقيم بمنطقة الجزيرة دائرة قسم ثان أسوان " وحجاج عبدالرحمن احمد محمد 39 سنة مدرس بمعهد القراءات و مقيم خورعواضه-قسم ثانى اسوان وعلاء فؤاد قناوى محمود 43 سنة موظف بنقابة المهندسين الفرعية بأسوان ومقيم السد العالى شرق - قسم أول اسوان والصادر بحقه قرار ضبط واحضار من نيابة امن الدولة العليا للاشتراك والتحريض على العنف فى المظاهرات
وتحرر عن ذلك محضر بالواقعة واخطرت النيابة التى تولت التحقيق
ويذكر ان الاجهزة الامنية باسوان القت القبض حتى الان على 24 شخصا من عناصر جماعة الاخوان المسلمين والتيار الاسلامى بسبب احداث العنف والاشتباكات التى دارت مواجهاتها بين الامن ومؤيدى الرئيس المعزول