سقطوا بالقاهرة الجديدة وعثر بحوزتهم على سنج وشوم وجنازير
أنقذت قوات أمن القاهرة عاطل من الموت على أيدي مجموعة من أنصار المعزول بمنطقة رابعة العدوية، وذلك بعدما حاول 5 أشخاص التخلص من المجني عليه، بعد قيامهم ببتر احد اصابعه، عبر إلقاءه بالطريق بدائرة قسم أول القاهرة الجديدة، فيما عثر بحوزة المتهمين على جنازير وأسلحة بيضاء وشوم، استخدموها في التعدي على المجني عليه.
الصدفة وحدها أنقذت المجني عليه من الموت، فأثناء مرور النقيبين أشرف القزاز، وعمرو فاروق، والملازم أول عبد الفتاح محمد ، والقوة المرافقة لهم أعلى نفق التسعين دائرة قسم أول القاهرة الجديدة تناهي لسمعهم صوت استغاثة أحد الأشخاص من داخل السيارة رقم "ص ر ه 129" متوقفة بجانب الطريق، وبجوارها خمسة أشخاص،
وحال محاولة القوات استكشاف الأمر قام أثنين منهم بمحاولة العدو والفرار مما دعا القوات لإطلاق بعض الأعيرة النارية في الهواء إلى أن تمكنوا من السيطرة على الموقف وضبطهم المتهمين وتبين أنهم كل من هيثم سيد العربي 28 سنة مهندس، وشهاب الدين علاء الدين 25 سنة طالب بكلية الآداب جامعة حلوان، ومحمد الفرماوي 33 سنة موظف، وشقيقه مصطفي 23 سنة طالب، واحمد فاروق 28 سنة محامي، وبحوزته كارنية نقابة المحامين "ابتدائي" ، كما عثر بداخل السيارة على 2 عصا خشبية، وجنزير حديدي،
وعصا حديدية، وتبين أن مستقل السيارة صحبتهم أحمد حسن 20 سنة عاطل، مصاب ببتر بالسبابة اليسري، وتورم بالعينين، وكدمات وسحجات متفرقة بالجسم، واشتباه ما بعد الارتجاج وتم حجزه بمستشفي القاهرة الجديدة، وبسؤاله أكد أنه أثناء تواجده بمنطقة رابعة العدوية مع المتهمين صباح أمس، قاموا بضبطه بدعوى قيامه بسرقة هواتف محمولة من بعض المعتصمين، وتعدوا عليه بالضرب محدثين إصابته، وبمواجهتهم أنكروا ما نسب إليهم وأضافوا أنهم ينتمون لجماعة الاخوان المسلمين وأن بعض المعتصمين بميدان رابعة العدوية هم اللذين تعدوا عليه بالضرب لقيامه بسرقة هواتفهم المحمولة وأنهم كانوا في طريقهم لنقله لاحدي المستشفيات، وباخطار اللواء جمال عبد العال مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة أمر باحالتهم إلى النيابة.