قضت محكمة شعبية نظمتها القوى الثورية والسياسية بالإسماعيلية أمام مدخل ديوان عام المحافظة -مقر اعتصام شباب الثورة لمنع دخول المحافظ الجديد حسن الرفاعى- بالاعدام على الرئيس مرسي وعزله من منصبه وأعتبار المنصب شاغرا بداية من 1يوليه القادم. كما قضت المحكمة بالقبض على محمد بديع مرشد الاخوان المسلمين وجميع أعضاء مكتب الارشاد لتقديمهم لمحكمة الشعب ودخل قفص الاتهام محمد الصادق الذى يلقب بالرئيس مرسي لتشابهه الشديد مع الرئيس محمد مرسي لدرجة التطابق .
وهتف المئات من المواطنيين الذين حرصوا على حضور المحكمة بهتافات يسقط يسقط حكم المرشد والشعب يريد أسقاط النظام وارحل ويحيا العدل.
وقدم عبد القادر هاشم ممثل النيابة وهو أحد محامى محكمة أقتحام سجون وادى النطرون أدلة الاتهام وتشمل هروبه من سجن وادى النطرون هو و34من قيادات جماعة الاخوان والتخابر مع حماس ومشاركتها فى أقتحام السجون وأطلاق سراح الأف السجناء.
وتعديه على القانون والدستور وعجزه عن أدارة البلاد وأقصاء المعارضة وعدم تحقيق من أهداف الثورة وسقوط الشهداء فى عهده بينما دافع المحامي أشرف غانم الحاضر عن المتهم- شبيه مرسي- مطالبا باستعمال الرأفة والبراءة لموكله وأكد أنه غير مسئول عن تصرفاتته وطالب بأيداعه مستشفى الأمراض السياسية وهو مارفضه ممثل النيابة مؤكدا مطالبا هيئة المحكمة بتوقيع أقصى عقوبة على المتهم وعزله من منصبه وأحالته الى مستشفى الامراض العقلية قسم الأمراض السياسية.
وحضر المحاكمة محمد حسنى أمين حزب الجبهة وجورج أسحاق أمين المصريين الاحرار ومسعد حسن أمين التحالف الشعبي الاشتراكى وقيادات من الوفد والتحمع والكرامة والتيار الشعبي وشريف بركات القيادى بأتحاد القوى الثورية ومحمد حنفى بالدستور ومحمد الفحام وحكمت على مؤسسا حركة مصرالافضل الثورية وهانى الفياح الاشتراكيين الثوريين .
وتشكلت هيئة المحكمة من سماح عرفة رئيسا وعضوية هانى عبد المسيح وأحمد عبد الرازق من قيادات القوى الثورية.