أعادت اسرائيل اليوم الثلاثاء فتح سفارتها فى ويلينجتون بنيوزيلندا بعد غياب ثمانى سنوات . وذكرت صحيفة "هاأرتس" الاسرائيلية فى موقعها على شبكة الانترنت انه كان قد تم اغلاق السفارة الاسرائيلية فى نيوزيلندا عام 2002 لاسباب مالية . ونقلت الصحيفة عن متحدث باسم جماعة محلية في نيوزيلندا تطلق على نفسها اسم " لا لسفارة اسرائيل فى ولينجتون " القول انه اينما توجد السفارة الاسرائيلية سيكون هناك ضجيج". وأشارت هذه الجماعة المحتجة علي افتتاح السفارة الاسرائيلية الى قضية اغتيال محمود المبحوح احد قادة حماس بدبى فى يناير الماضى ، والتى يعتقد على نطاق واسع انها قد نفذت من قبل عملاء للموساد الاسرائيلي مستخدمين جوازات سفر مزورة من ست دول بينها استراليا. يشار الى ان العلاقات بين اسرائيل ونيوزيلندا توترت عام 2004 بعد القاء القبض على شخصين من اسرائيل يعتقد انهما من عملاء الموساد ، أثناء محاولتهما تزوير جوازات سفر محلية . وقد أرجأت رئيسة وزراء نيوزيلندا فى ذلك الوقت اقامة علاقات دبلوماسية رفيعة المستوي مع اسرائيل الى ان تعتذر الأخيرة عن هذا الحادث.