مؤتمر دعم سوريا محاولة رخيصة لضمان الدعم الأمريكى لمرسى لعدم اسقاطه فى 30 يونيو .. و يعبر عن وجهة نظر الإخوان لا شعب مصر
قال ايهاب القسطاوى - المتحدث الاعلامى باسم حركة تغيير، بالاسكندرية - : أن موتمر الرئيس محمد مرسي لدعم اخوان وسلفيي سوريا المدعومين من أمريكا واسرائيل وتركيا وقطر والسعودية لتدمير هذا البلد العربي الكبير لصالح الكيان الصهيوني، يخص ويعبر عن وجهة مصالح الاخوان والإرهابيون الأوائل واتباعهم من تيارات الاسلام السياسى وليس موتمر يعبر عن شعب مصر.
ووصف " القسطاوى" – فى تصريحات صحفية اليوم – المؤتمر بأنه يعد محاولة رخيصة لاستغلال الورقة الطائفية والانخراط في تلك الحرب التى نعتها ب " القذرة" بين السنة والشيعة المخططة من قبل الاستخبارات الامريكية، لضمان الدعم الامريكي والخليجي لمرسي وعدم السماح باسقاطه في 30 يونيو، ودفع الثمن من مصالح مصر وامنها الوطني وضرب الامن القومي العربي في مقتل لصالح اجندات صهيوأمريكية، من اجل استمرار " الاخوان العملاء" – على حد تعبيره - في السلطة والاستيلاء عليها في سوريا.
وأشار إلى أننا نوكد على مرسى وعشيرته ان يدركوا تماماً انه قد انتهى عهد ذلك الجيل الذى أحب الحياه وكره الموت ليظهر جيلاً جديداً يحب الحياه ويحب الموت من أجل قضيتة ويبدو ما حدث بالأمس بانة مؤتمر لدعم الارهاب.
و" تابع" لقد ظهر عميل أمن الدولة السابق صفوت حجازى يمسك بيد القاتل الارهابي عاصم عبدالماجد ويطوفوا أرض قاعة المؤتمر لدعم الارهاب فى سوريا وسط تأييد من المغيبين، لافتاً إلى أنه من الملاحظ ايضا ان شعار"ع القدس رايحين , شهداء بالملايين" قد أُستهلك بعد خطاب الود والحميمة بين شمعون بيريز ومرسى واصبح شعار المرحلة الان على سوريا رايحين شهداء بالملايين، وذلك تحت غطاء رسمى دعما طول الوقت لممارسة الارهاب بغطاء سياسي، بعد ان صرح مستشار مرسى الرئاسى ان من يذهب للجهاد في سوريا والعائدين منها لن يتم محاكمتهم او محاسبتهم.
وقال " القسطاوى" : " أن مرسى يظهر بمظهر القط الذى يضخم من حجمة فى مواجهة اسد ثورة 30يونيو، فمرسى وعشيرتة قد بدوا فى مرحلة دعم الاتزان والرعب القاتل من المجهول الذى ينتظرهم".
وقال " القسطاوى" : على مرسى ان يدرك جيدا ان التاريخ سوف يظل شاهدا على انه قد اعاد سفير الكيان الصهيونى الى قلب مصر النابض القاهرة و ميليشا ت الاخوان اعتقلت كل من شارك في اقتحام السفارة الاسرائيلية قبل عدة اشهر وأغلق السفارة السورية، واننا نؤكد ان سوريا جزءاً غالياً من وطننا العربى واننا لمشتروكن فىهما واحد وان قرار قطع العلاقات هو قرار شعوب وليس قرار حكام مفرضون علىارادة الشعوب لاملاء ارادت اجنبية.