قال الدكتور عمرو قنديل وكيل وزارة الصحة للطب الوقائى ان مصر خاليه من فيرس "كورونا" و70% من الحالات المصابة حدثت بالمملكة العربية السعودية مشيراً الى ان الفيرس أسبابه مجهولة وأعراضه مثل الانفلونزا العادية هى ارتفاع فى درجة الحرارة وسعال وضيق فى النفس والتهاب رئوى وفشل فى التنفس يؤدى الى الوفاة. وأوضح د.عمرو فى لقاء لبرنامج صباح الخير يا مصر بالتليفزيون المصرى الاربعاء ان نسبة الوفيات من الحالات المكتشفه بلغت 55% و70% من الحالات حدثت فى السعودية وأودت بحياة 15شخص واصاب 24 والباقى بالدول العربية وفرنسا وانجلترا وحتى الان مصر خالية من المرض مشيراً الى ان المرض ينتقل عن طريق الرذاذ الذى يخرج أثناء السعال ويعتبر انتقاله محدود حتى الان.
وتابع ان مصدر العدوى غير معروف حتى الان ومنظمة الصحة العالمية تبذل قصارى جهدها للكشف عنه وهناك إحتمالية ان يكون له علاقة بالجمال أو الماعز وهناك أبحاث جارية بالسعودية للوقوف على أسبابه مشيراً الى ان فيرس "كورونا" ليس له تطعيم وكان هناك زيادة فى الحالات المصابة خلال الشهر الماضى.
وأشار الى ان منظمة الصحة توصى بمنع السفر من والى الدول التى ظهر فيها المرض وان تنشط السلطات الصحية بالدول الترصد لأمراض الجهاز التنفسى الشديد ،ومصر بها منظومة متكاملة فى الطب الوقائى وهناك ترصد لفيروسات الانفلونزا مشيراً الى انه يتم أخذ عينات عشوائية من الحجاج المصريين لتحليلها ولم يتم رصد حالة واحدة مصابة بالفيرس.
وأضاف انه كان هناك إشتباه فى 200 حالة فى مصر وبعد فحصها اتضح خلوها من الفيرس مشيراً الى انه لا يوجد اجراءات وقائية من فيرس كورونا وهناك إجراءات وقائية عامة ووزارة الصحة توصى الحجاج بأخذ التطعيمات المقررة وارتداء كمامة واقية وتغييره كل 6 ساعات مع غسل اليدين بالماء والصابون وتجنب تناول المشروبات والمأكولات المكشوفة مع أخذ المتعلقات الشخصية.
وأردف ان الشخص كلما تأخر فى تلقى العلاج ستكون استجابته ضعيفة ووزارة الصحة تتابع الامور بصفة دورية ولا يوجد ما يستدعى الخوف مشيراً الى ان فيرس H7N5 الذى انتشر فى الصين هو نوع من الانفلونزا أصاب نحو 131 حالة وأودى بحياة 28 شخص ولديه قدرة للإنتقال من شخص مريض الى مخالط مباشر ولكنه ليس لديه القدرة على الانتقال المستمر.
من ناحية أخرى استنفرت وزارة الصحة الكويتية طاقتها وقررت اعتبار الاصابة بفيروس (كورونا) أحد الأمراض السارية الخطرة المؤثرة على الصحة العامة .
ودعت وزارة الصحة جميع الأطباء سواء العاملين في القطاع الحكومي أو الخاص عند تشخيص حالات كورونا التبليغ فورا هاتفيا وكتابيا خلال 24 ساعة لأقرب مركز صحة وقائية, مع استيفاء جميع بيانات المريض وعنوان سكنه والمهنة ونوع التشخيص , وكتابة رقم هاتف الطبيب المعالج على نموذج الفحص الفيروسي ليتم تبليغ النتائج المخبرية من مسؤول المختبر فور تأكيد أو نفي التشخيص إلى الطبيب المعالج , لضمان تطبيق الإجراءات الاحترازية لمنع العدوى على الوجه الأمثل .
كما طالب قرار الوزارة أقسام الطوارئ والعناية المركزة في المستشفيات بتحويل العاملين لديهم من الهيئة الطبية (أطباء وممرضين) المخالطين للمرضى الذين يعانون من حالات مرضية تنفسية إلى قسم الصحة الوقائية في المستشفى للقيام بالاجراءات الوقائية للحد من انتشار المرض .
وحث القرار أطباء منع العدوى في المستشفيات الحكومية والأهلية على التأكد من تطبيق اجراءات منع العدوى لحالات (ساري) التي يتطلب علاجها دخول المستشفى , خاصة الحالات الموجودة في أقسام العناية المركزة والمتابعة الدورية وتقييم تطبيق الاجراءات الاحترازية والتأكد من التزام جميع الجهات العلاجية ببروتوكولات العزل ومنع العدوى المعتمدة.
ودعا القرار قسم صحة المواني والحدود الكويتية الى ضرورة توعية المسافرين للخارج بكيفية الوقاية من أمراض الالتهابات التنفسية الحادة بشكل عام بالتنسيق مع إدارة الطيران المدني للمسافرين خارج البلاد , وإصدار نشرة دورية لجميع الجهات المعنية بالوزارة عن المناطق التي تحدث فيها تفشيات للانفلونزا وكورونا وسارس والأمراض التي تسبب العدوى التنفسية الحادة والمطلوب التبليغ عنها وفقا لما يرد من منظمة الصحة العالمية.