بعد حواره التاريخى مع الشعب النائم.. مرسى يعلن جولة جديدة «لحلب الثور»

بعد أن أعلن مرسي أنه مستحيل أن يستقيل وأن ثوار بورسعيد بلطجية والعصيان المدنى يديره قلة من البلطجية وأصر على إجراء الانتخابات البرلمانيه كما رسمتها جماعته، أصدرت مؤسسة الرئاسة بيانا بإسم مرسي تدعو فيه الأحزاب السياسية والقوى الوطنية إلى جلسة حوار الثلاثاء لمناقشة ضمانات العملية الانتخابية التى رفضتها أغلب القوى الوطنية وتحفظت على موعدها قوى وطنية أخرى بسبب الأزمة لسياسته الحالية فيما دعت المعارضه لمقاطعتها.
و تحدث مرسي فى الليلة السابقة بإسهاب وشفافية ووضوح إلى الشعب النائم وأشار عن مدي شعوره بالألم حينما رأى مشهد حماده المسحول عاريا أمام قصره وبكى فى الحوار التاريخى الذى انفرد فيه كلا من مرسي وعمرو الليثى بحوار لم يعرفه العالم وكان الليثى هو المصرى الوحيد من خمسة وثمانين مليون الذى سمع الحوار مستيقظا بينما كان باقى الشعب نائما وانفرد مرسي بأنه اول رئيس يتحدث إلى شعبه وهو بأكمله نائم.
وفى حدوته بعد النوم، وجه مرسي دعوة للحوار مع القوى الوطنية ونصب ما يشبه المولد ليتوه الحابل مع النابل، بينما تصر المعارضة أن الانتخابات ثور ليس له ضرع تتمسك الجماعة أن تحلبه.
وأشار البيان الذي صدر مساء الاثنين إلي أن الجلسة لحوار وطنى لمناقشة ضمانات نزاهة وشفافية انتخابات مجلس النواب القادمة والمقرر بدؤها فى 22 إبريل 2013، أى أن القرار لا مناقشه فيه وكافة الأفكار والآراء المطروحة من مختلف القوى السياسية التى تكفل حيادية العملية الانتخابية.
ويتضمن جدول الأعمال مناقشة وبحث كافة المقترحات المطروحة من القوى السياسية المشاركة، وسبل متابعة مؤسسات المجتمع المدنى المحلية والدولية للعملية الانتخابية ، وكذلك تعزيز مناخ الثقة المصاحب للعملية الانتخابية، وأضاف البيان أنه سيصدر عن هذا اللقاء تقرير مفصل يتم إرساله إلى اللجنة العليا للانتخابات.
ووفقا للبيان، فان الرئاسة وجهت الدعوة إلى 21 حزب والكنائس الثلاث والأزهر وحركة 6 إبريل والتيار المصرى والتيار الشعبى لكل منها ممثل واحد، إضافة إلى عشرين شخصية عامة ، وفى جرأة تحسد عليها وفيما يبدو انها تحاول تخطى موقعة «العطل الفنى» قررت الرئاسه بث وقائع الجلسه على الهواء بالتليفزيون فى تمام الخامسه مساء الثلاثاء من مقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة بالاتحادية.
و شملت الدعوة الرسمية عدد من الأحزاب السياسية والقوى الوطنيه أبرزها حزب الأصالة وحزب الإصلاح والتنمية وغيرها.