تفاقمت ازمة الاسمدة فى عدد من المحافظات خاصة محافظات الوجه القبلى وقال محمد عبد القادر نقيب الفلاحين ان الصعيد بالكامل به عجز فى حصص الاسمدة وان كثير من المحاصيل الشتوية بدات تتلف لافتا الى ان محصول القمح مهدد هذا العام بسبب نقص مياه الرى. وارتفاع سعر السولار حيث وصل سعر الصفيحة 60 جنيها واضاف فى تصريحات ل" الدستور الأصلى " ان سعر الشيكارة وصل 160 جنيها.
وان الفلاح يحصل فقط على شيكارتين لكل فدان بينما المطلوب هو 5 شكائر لكل فدان وتابع ان محصول القمح هو محصول شتوى يحتاج الى كثير من الاسمدة و ان توقف بعض الشركات عن الانتاج يهدد كثير منها منوها.
بانه لا يوجد اى رقابة على الاسمدة من قبل المسئولين بوزارة الزراعة واوضح ان التعاونيات متوقفة حاليا عن توزيع الاسمدة وان الكمية المتاحة حاليا لا تكفي مليون و600 الف فدان منتقدا السياسة الزراعية المتبعة لافتا الى ان ما يحدث حاليا .
من جانبه قال الدكتور نادر نور الدين الأستاذ بكلية الزراعة جامعة القاهرة إن اهم اساب العجز الحالى فى الاسمدة هو ان شركات الاسمدة التابعة للمناطق الحرة تتحايل على القانون من خلال تجاوز الكميات التى يجب ان تقوم بتصديرها وذلك من خلال تصدير الامونيا السائلة والنترات قبل ان تدخل فى التصنيع.
وهو ما سيؤثر على كمية القمح المنتجة والتى ستتناقص بنسبة 30% وان المحاصيل التى ستتاثر ايضا هى القمح العدس والفول والحمص بالاضافة الى المشمش والخوخ والبرقوق.
منوها بان مصر تنتج 10 مليون طن بينما الاحتياجات لا تتجاوز 8 مليون طن و ان السبب فى هذا الفاقد هو ضعف الرقابة من قبل قطاع الخدمات الزراعية بوزارة الزراعة . وبالتالى هذا خطر على محاصيل الفول والعدس والحمص بالاضافة الى الخوخ والمشمش والبرقوق لبطاطس لو السماد ذروة الاستهلاك تكون فى يونية ويوليو لا لدفعة القادمة.
لدينا نستطيع تجهيز الكميات اللازمة لابد ان نخطط نحتاج ال 8 طن المطلوب استهلاكهكم المتاح 10 مليون طن اسمدة تصدير المناطق الحرة لكميات اكبر وتصدير المواد الخام .