التقي هيئة مكتب النقابة الفرعية ، يضم محمد حتيتة – نقيب المعلمين بالفيوم ، ياسر احمد إبراهيم – أمين الصندوق بالنقابة الفرعية ، واللجنة النقابية بمركز الفيوم تضم ناصر الحادقة – رئيس اللجنة النقابية بمركز الفيوم ، و محمد صلاح – أمين الصندوق ، ونور توفيق و مجدي سيد و جمعة عبد التواب و عبد الحميد أبو الخير أعضاء اللجنة النقابية بمركز الفيوم. شهد اللقاء تفاعل كبير بين هيئة مكتب النقابة الفرعية و لجنة المركز ومعلمو مدرسة الزاوية وبني صالح وبدء اللقاء بعمل أنشطة مختلفة وممارسة الرياضة وعمل مسابقات ترفيهية بين المعلمين. ثم تناول اللقاء مناقشة بين المعلمين والنقابة لسماع رؤاهم حول قضايا المعلمين.
كان أبرز هذه الأطروحات التي طرحها المعلمين هي مشكلة تعيين المعلم المساعد وموقف النقابة من مساعدة المعلم المساعد في الحصول علي حقوقه ، المطالبة بترميم مدارس القرية وعمل صيانة كاملة لجميع مرافقات المدرسة ، موقف المعلمين الذين يعملون في مدارس خاصة وتم تعيينهم في المدارس الحكومية كيف يكون الاشتراك لهم في النقابة ، المطالبة بتقليل كثافة الفصول ، الوقوف علي مشاكل القراءة والكتابة داخل فصول المرحلة الابتدائية ومحاولة إيجاد وسائل تنهض بمعلم المرحلة الابتدائية ، زيادة ميزانية الأنشطة في المدارس.
أكد " حتيتة " أن النقابة تسعي لتعديل الكثير من القرارات الوزارية وقد رفعت مذكرة للسيد الوزير بها جميع مطالب المعلمين وذكر سيادته أن النقابة أصبحت الآن شريك أساسي في وضع الرؤية الخاصة بالتعليم في المرحلة القادمة وتضع هذه الرؤية وفق ما تنقلوه لنا من أفكار واقتراحات ومشاكل في الماضي لا نريد أن تتكرر في المستقبل.
أكد سيادته النقابة سعت لتعديل وضع لمعلم المساعد وحلت له الكثير من الإعاقات التي تعيقه في التعيين بعد تقديم طلب للوزير وموافقة سيادته عليه وذكر أن النقابة تفتح زراعيها للجميع للمشاركة وتنفيذ مقترح أو برنامج يخدم جموع المعلمين وذكر أن النقابة عقدت شراكة مع إدارة شرق في تنمية مهارات المعلمين وإثقال خبراتهم بالدورات التدريبية وكذلك أنشأت مركز للتدريب إعداد القادة سيتم افتتاحه قريبا لخدمة المعلمين.
ختم اللقاء " ناصر الحادقة " باستعراض خطة لجنة المركز في المرحلة القادمة وطالب الجميع بالمشاركة والتواجد بنادي المعلمين وقال أننا نسعى في هذه المرحلة في التواصل مع جموع المعلمين في مدارسهم ونرحب بجميع الاقتراحات والبرامج التنموية التي تنهض بالمؤسسة التعليمية .
