اكد الشيخ خالد ابراهيم القوصى القيادى التاريخى للجماعة الاسلامية ونائب رئيس حزب البناء والتنمية باسوان ان هناك اكثر من 50 الف شخص من المحسوبيين على تيارات الاسلام السياسي سجنوا وعزبوا فى طيلة 30 عام من عهد مبارك فى الوقت الذى لم يطهد و لم يسجن فية اى مسيحى فى مصر بسبب دينة كما فعل بالاسلاميين. اتهم القوصي الجهاز الشرطى انذاك بانه كان يخدم النظام وملف التوريث حيث كان سببا مباشرا فى افتعال الازمات و المشكلات التى حدثت بين مسلمين ومسيحيين فى مصر بعد ان صور الاسلاميين بالارهابيين المتشددين لخدمة اهدافة ومخططاته واستجداء الغرب والولايات المتحدة فيما يتعلق بقضية حماية الاقليات الدينية فى مصر طلبا وعونا للمعونة الخارجية ولضمان بقاءه اطومل فترة فى السلطة. مستدلا فى هذا الصدى بقضية الشاب السلفى سيد بلال الذى الصق به الاتهام فى تفجير كنيسة القديسين بالاسكندرية حيث تم تعذيبة حتى الموت.
جاء ذلك خلال الاعلان عن تاسيس اول تحالف اسلامى / مسيحى باسوان يضم ممثلى واعضاء الجماعة الاسلامية وائتلاف شباب الاقباط و الذى اقيم بمقر حزب البناء والتنمية بحضور ابوبكر بلال رئيس الحزب ووليم فخرى ممثل ائتلاف شباب الاقباط وذلك للتنسيق المشترك فى الازمات والقضايا الخلافية.
واشار القيادى التاريخى للجماعة الاسلامية الى ان احداث قنا الاخيرة المتهم فيها شاب مسيحى بالتحرش بطفلة مسلمة حادثة فردى ليس له علاقة بالدين من الاساس ولا يمكن ان نبنى علية موقف الاخوة المسيحيين من حيث علاقتهم بالمسلمين.
معتبرا ان غالبية الاحداث والصراعات التى تحدث بين مسلمين ومسيحيين فى مصر هى احداث فردية ليس لها علاقة بالدين باعتبار ان جميع الاديان والشرائع السماوية تدعو الى الفضيلة ونبذ العنف والتسامح.
وعن موقف الجماعة الاسلامية من قضية الامر بالمعروف والنهى عن المنكر قال خالد القوصى ان هذه القضية من ثوابت العقيدة والدين الاسلامى ولكن ليس من الامر تطبيقها الان بشكل مسلح يثير الفتن وياجج الصراعات بين ابناء الوطن الواحد حيث ان هذه المهمة لابد ان توكل بالكامل للنظام و الجهاز الامنى بشرط ضرورة اعطاء دورات تدريبة لضباط وافراد الشرطة لتطبيقها دون المساس بالعقيدة او الكرامة الانسانية.
واضاف ابوبكر بلال امين عام حزب البناء والتنمية باسوان ان تيار الاسلام السياسيى من خلال احزابة التى تشارك الان فى المشهد السياسيى المصرى لاول مرة منذ اكثر من 30 عام هدفها الاساسى هو مصلحة الوطن والاستقرار وبناء مؤسسات الدولة وليس الانقضاض على مقدرات الوطن او على ثورته التى قادها الشباب فى 25 يناير.
معتبرا ان الصراع الدائر على المشهد السياسيى الان فى مصر بين الاحزاب المدنية واخرى اطلق عليها احزاب تيار الاسلام السياسيى هى ظاهرة صحية محمودة باعتبار اننا فى طريقنا للتحول الديموقراطى السليم وقال ان هذه الاحزاب لم تكفر اى فصائل سياسية اخرى مخالفة لها فى ثوابت العمل السياسيى ولم تلقى باحد فى النار او الخروج عن الملة او الشرعية لمجرد اختلاف سياسيى او فكرى.
ومن جهته اكد وليم فخرى ممثل ائتلاف شباب الاقباط باسوان ان الائتلاف فكرة قادها عدد من الشباب من اجل المشاركة الفعالة فى قضايا المجتمع وخاصة السياسية.
وقال ان الائتلاف ليس له علاقة باى اساس دينى انما انشاء من اجل التنسيق مع كافة الاحزاب والتوجهات السياسية والمجتمعية بمحافظة اسوان بهدف التوسط لحل المشكلات التى تنشا بين المسلمين والمسيحيين من بدايتها قبل ان تصل لحد الفتنة اعتمادا على العادات والتقاليد التى تحكم ابناء الصعيد والتى دائما ما يطلق عليها المجالس العرفية.
واضاف ان الائتلاف وجهت له دعوة من عدة احزاب اسلامية من بينها البناء والتنمية والحرية والعدالة من اجل وضع ميثاق تعاون بينهم فى المواقف المشتركة