أ ش أ التقى محمد مصطفى كمال -سفير مصر في باريس- عددا من المسئولين الفرنسيين؛ لإطلاعهم على الأوضاع في مصر بعد تظاهرات 30 يونيو، حيث سلم بول جان أورتيز -المستشار الدبلوماسي لرئيس الجمهورية الفرنسية- رسالة خطية موجهة من المستشار عدلي منصور -رئيس الجمهورية- إلى نظيره الفرنسي فرنسوا هولاند، والتي تتضمن شرحاً وافياً لتطورات الأوضاع في مصر، وعرضاً لأبرز معالم خريطة الطريق للمرحلة الانتقالية، وذلك في إطار التحركات التي تقوم بها السفارة المصرية بفرنسا للتواصل مع كافة المسئولين الفرنسيين الحكوميين. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية -في تصريح خلال اللقاء اليوم (السبت)- إن مستشار الرئيس الفرنسي أكد حرص فرنسا على مواصلة التشاور والتنسيق بين البلدين في إطار علاقات الصداقة التاريخية التي تربطهما. كما استقبل السفير كمال رئيس مجموعة الصداقة المصرية الفرنسية بمجلس النواب الفرنسي، حيث قام بإطلاعه على آخر التطورات التي تشهدها مصر، والدور الذي قامت به القوات المسلحة المصرية. وأوضح المتحدث أن السفير أجرى أيضاً اتصالا هاتفياً مع رئيسة مجموعة الصداقة المصرية الفرنسية بمجلس الشيوخ الفرنسي، وشرح الجهود القائمة للمضي قدماً في عملية المصالحة الوطنية بدمج جميع القوى السياسية بدون إقصاء، والخطوات الجاري اتخاذها على صعيد تنفيذ خارطة الطريق الانتقالية. يذكر أن الملايين من الشعب المصري قد شاركوا في عددا من التظاهرات في ميادين مختلفة من البلاد يوم 30 يونيو؛ للمطالبة بانتخابات رئاسية مبكرة؛ وهو ما أدى إلى إعلان الفريق أول عبد الفتاح السيسي -وزير الدفاع والإنتاج الحربي- عن خارطة طريق تبدأ بتكليف رئيس المحكمة الدستورية بإدارة شئون البلاد، وتعطيل الدستور بشكل مؤقت، وإجراء انتخابات رئاسية ونيابية.