أحمد كمال نفى خالد داوود -المتحدث الإعلامي باسم جبهة الإنقاذ- الأنباء التي تناقلتها بعض المواقع الإخبارية عن نية عدد من قيادات الجبهة مغادرة مصر قبل 30 يونيو، وهو اليوم الذي دعت فيه القوى السياسية للتظاهر لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسي. وقال داوود -في بيان إعلامي له مساء أمس (الثلاثاء)- إن "تلك الأنباء العبثية تم تداولها نقلا عن مصادر معروفة بانعدام الضمير والترويج لأخبار ملفقة تقتقد الحد الأدنى من المصداقية، أو حتى القابلية للتصديق". وأكد المتحدث الإعلامي أن أيا من قادة جبهة الإنقاذ لم يكن لديه خطط للسفر خارج مصر في هذه الأيام الفاصلة تحديدا، مشيرا إلى أنهم سيكونون جميعا في مقدمة صفوف ملايين المصريات والمصريين عندما يخرجون للشوارع والميادين في كافة أرجاء مصر يوم الأحد المقبل. ونوه داود إلى أنه أصبح من المعتاد الترويج لإشاعات مغرضة بشأن الجبهة وقادة الأحزاب المنتمين لها في أوقات الأزمات، وترديد أنباء خاطئة بشكل متعمد حول وقوع إنقسامات في صفوفها. وأكد المتحدث تماسك الجبهة ووحدة قادتها خلف الهدف الذي حدده ملايين المصريين ممن قاموا بتوقيع استمارة "تمرد"، والمتمثل في سحب الثقة من رئيس الجمهورية الحالي، والدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة؛ سعيا لما وصفه ب"إنقاذ الوطن من حالة التدهور المتواصل في كافة الأوضاع الاقتصادية والأمنية والسياسية والاجتماعية".