أبدت الفنانة التونسية درة سعادتها الشديدة، لتجسيد دور "زليخة"، امرأة العزيز التي تقوم بتربية النبي يوسف عليه السلام، وذلك في مسلسل "قصص النساء في القرآن" مع النجم يحيى الفخراني، موضحة أن مثل هذه الأعمال توسع مدارك الأطفال، ويهتم بها أيضا الكبار، خصوصا أنها تبرز لهم قيمة المرأة منذ بدء الخليقة، وذلك من خلال أصدق الآيات وأفضل الكتب المنزلة، وهو القرآن الكريم. وقالت درة في تصريح خاص ل"بص وطل" إن القرآن الكريم كرّم المرأة، وأوصى بها خيرا، وأعطاها حقها وأبرز مكانتها التي يريد البعض إغفالها وتهميشها بحجج واهية، مشيرة إلى أن المرأة العربية مهضوم حقها دائما.
وخاطبت درة المجتمعات العربية متمنية أن تنال المرأة حقها، وتستعيد مكانتها التي منحها لها الله عز وجل. من ناحية أخرى أكدت درة أنها خلال أيام ستنتهي من تصوير فيلمها "فارس أحلام"، والذي يعد أول بطولة مطلقة لها، حيث تجسد من خلاله شخصية "أحلام" الفتاة الفقيرة التي تعمل في محل كوافير، وتسكن في جزيرة الذهب، وتكافح من أجل لقمة العيش، وتربطها علاقة حب مع "فارس" وكل أحلامها الزواج منه، ولكن الفقر يقف عقبة في طريقهما. وعن تجسيدها لدور فتاة محجبة في الفيلم أوضحت درة أن نصف المجتمع محجبات، وطبيعي أن يتواجدن في الأعمال الفنية، وإذا نظرنا حولنا سنجد بعض صديقاتنا محجبات، ومن الممكن أن تكون أختك أو والدتك محجبة، وأشارت إلى أنها تجسد الواقع، وهذا الواقع يقول إن الحجاب سمة من سمات هذا المجتمع، وبالتالي لا بد من أن يكون موجودا في السينما والدراما، دون أن يعني ذلك عزل فئة أو تيار معين. وعن مسلسلها الجديد "مزاج الخير" الذي تشارك في بطولته أمام مصطفي شعبان، قالت درة: "أنا سعيدة جدا بالعمل مع مصطفى شعبان لأننا نجحنا معا في مسلسلي "العار" و"الزوجة الرابعة"، وأشعر أن هناك تفاهما وكيمياء بيننا". وأضافت: "بدأنا تصوير المشاهد الداخلية للمسلسل منذ ثلاثة أسابيع في استوديو مصر، حيث أجسد في المسلسل شخصية جديدة تماما، وهي شخصية راقصة تعمل في ملهى ليلي وتعيش في حارة شعبية، ويحدث لها العديد من المشكلات بسبب حبها ل"خميس" الذي يجسده مصطفى شعبان".