تُنظّم مكتبة الإسكندرية بالتعاون مع اتحاد الناشرين المصريين الدورة التاسعة من معرض الكتاب الدولي، يوم الثلاثاء المقبل الموافق 26 مارس، ومن المقرر أن تحتفي المكتبة هذا العام بالكتاب المغربي. يستمر المعرض لمدة أسبوعين، حيث ينتهي يوم الثلاثاء الموافق 9 إبريل، وتخصص المكتبة عدة أجنحة لجميع الناشرين، حيث يمكنهم عرض وبيع أعمالهم ومنشوراتهم، كما تشارك في المعرض دور نشر مصرية وعربية وأوروبية. وسيفتح المعرض أبوابه يوميا في تمام الساعة العاشرة صباحا حتى الساعة التاسعة مساءً، عدا يوم الخميس يبدأ من الساعة العاشرة صباحا إلى العاشرة مساء، ويوم الجمعة ستكون المواعيد من الساعة الواحدة ظهرا حتى الساعة العاشرة مساء. يُذكر أن هذا المعرض يُقام سنويا منذ عام 2004، ويتم تسليط الضوء على موضوع معين، حيث كان موضوع عام 2004 هو كتاب الطفل، وفي عام 2005 فكان عن المرأة والطفل، بينما كان موضوع عام 2006 هو الكتاب والنشر الإلكتروني. أما في عام 2007 فقد قدمت المكتبة ماكينة الطباعة الفورية كنموذج مستقبلي للنشر والتوزيع، وفي عام 2008 قررت إدارة معرض مكتبة الإسكندرية للكتاب الاحتفاء بالكتاب الجزائري، وفي عام 2009 وقع الاختيار على المركز القومي للترجمة وذاكرة مصر المعاصرة ليكونا ضيفي الشرف، أما في عام 2010 فقد تقرر الاحتفاء بالكتاب الفرنسي ممثلا لأوروبا والكتاب الموريتاني ممثلا للوطن العربي. وقد بدأت مكتبة الإسكندرية الاستعدادات النهائية للمعرض، حيث سيصدر في هذه المناسبة كتاب "وصف مصر في عهد الملك فؤاد" الذي قد صدر في ثلاثينيات القرن الماضي باللغة الفرنسية في طبعة محدودة جدا. ويصدر الكتاب كإصدار خاص عن مشروع ذاكرة مصر المعاصرة، ويضم مجموعة من الصور النادرة لمصر في القرن العشرين، صوّرها مجموعة مصورين فرنسيين، ويحكي عن طبيعة الريف المصري والمدن المصرية والتطورات التي حدثت في مصر في عهد الملك فؤاد، والتي تعكس طبيعة مصر والطبقة التي كانت تعيش فيها في تلك الفترة.