وصل أحمد داود أوغلو -وزير الخارجية التركي- مساء أمس (الأحد) إلى القاهرة؛ للمشاركة في الاجتماع التحضيري لقمة المؤتمر الإسلامي على مستوى وزراء الخارجية، والمقرر غدا الاثنين وبعد غد الثلاثاء. ويأتي ذلك في إطار الإعداد ل"مؤتمر القمة الإسلامية" الذي يشارك فيه نحو 26 دولة على مستوى رؤساء وملوك ورؤساء حكومات بمنظمة التعاون الإسلامي يومي 6 و7 فبراير بالقاهرة. واتُخذت إجراءات احترازية؛ لتأمين استضافة قمة المؤتمر الإسلامي المقرر عقدها يومي الأربعاء والخميس بالقاهرة، بعد احتجاجات عنيفة مستمرة منذ الذكرى الثانية لثورة 25 يناير، أسفرت عن سقوط عشرات الضحايا ومئات المصابين. وقال عمرو رمضان -نائب مساعد وزير الخارجية لشئون عدم الانحياز والتعاون الإسلامي- إن الأحداث الحالية لن تؤثر على إجراءات وترتيبات الإعداد للقمة الإسلامية في دورتها ال12 بحسب ما نشرته وكالة الأناضول للأنباء. وقالت مصادر وصفتها الأناضول ب"الأمنية" إن خطة تأمين القمة قد تغيرت؛ حيث كان من المقرر أن تعقد بفندق "فيرمونت"، بعدما كانت تجرى الترتيبات على إقامتها في مركز القاهرة للمؤتمرات. وسوف تتصدر القضية الفلسطينية والاستيطان الإسرائيلي مناقشات القادة في القمة الإسلامية، إضافة إلى تطورات الأزمة السورية والأوضاع في الصومال، والمسائل السياسية ذات التأثير على دول المنظمة وبؤر الصراعات في العالم الإسلامي.