أ ش أ نفت جبهة الإنقاذ الوطني صحة الأنباء التي ترددت، بشأن اعتزام أحزاب الجبهة خوض الانتخابات البرلمانية المقبلة بقائمتين منفصلتين، تضم كل قائمة منهما الأحزاب المتجانسة سياسيا وأيديولوجيا، ووصفتها بأنها أنباء غير صحيحة وجانبها الصواب. وقال الدكتور أحمد البرعي المتحدث باسم جبهة الإنقاذ الوطني -في بيان له- صدر مساء اليوم (الثلاثاء) أن ما نشرته بعض الصحف من أن الجبهة تنوي المشاركة في المعركة الانتخابية المقبلة بقائمتين، هو أمر يجانبه الصواب وغير صحيح. وأوضح أن الصحيح هو أن الجبهة ستخوض الانتخابات على المقاعد الفردية بقائمة موحدة، بعد التشاور بين قيادات الأحزاب المنضوية تحت لواء الجبهة، وأن المبدأ بشكل عام هو أن نخوض الانتخابات بقائمة موحدة. وتابع أنه في عدد محدود من الدوائر فقط، ووفقا لنظام القائمة، فقد ترى الجبهة أنه قد يكون من المفيد لحصد أكبر عدد ممكن من المقاعد النزول بقائمتين؛ ولكن في إطار واضح من التفاهم بين الأحزاب المنضوية تحت لواءها. وأكد البرعي على التزام كافة قيادات الجبهة بالحفاظ على وحدتها، وأن أية قرارات نهائية بشأن تنظيم القوائم والمرشحين، لن تتم إلا بعد دراسة وافية للموقف وتقديم كل حزب لتقديراته في هذا الشأن.