أ ش أ أكد حسين عبد الغني -المتحدث باسم جبهة الإنقاذ الوطني- رفض الجبهة الكامل لأي تغيير في الطابع السلمي لثورة 25 يناير، مؤكدا كذب الادعاءات التي يروج لها ما أسماه "إعلام الإخوان" من أن الجبهة دعت شباب الثورة إلى السفر للإسكندرية، أو الاحتكاك مع عناصر التيار الذي "يحتكر الحديث باسم الدين". وأضاف عبد الغني في تصريح له مساء أمس (الجمعة) "إنه على العكس فإن بيان الجبهة أول أمس أكد على شباب الثورة بعدم الانجرار إلى أي صراع عنيف أو غير عنيف، من قبل تيار تمرّست قياداته واتسم تاريخه باستخدام العنف والسلاح كأداة في الصراع السياسي". وأوضح أن الجبهة وهي تكرر دعوتها لشباب الثورة بتجنب أي صدام، تُحمّل قيادات التيار الإخواني مسئولية ادّعاء أن الخلاف حول الدستور هو خلاف على الدين والشريعة، بينما هو خلاف سياسي لا علاقة له بتاتا بالدين. وأكدت جبهة الإنقاذ الوطني أنها ضد العنف بأي صورة من الصور، وستواصل في نفس الوقت نضالها السلمي من أجل إسقاط مشروع الاستبداد باسم الدين، وإكمال أهداف ثورة 25 يناير والقصاص لشهدائها.