رفض الدكتور عمرو حمزاوي -أستاذ العلوم السياسية- اتهامه بأنه يستقوي بالخارج؛ وذلك عقب مطالبته باستشارة برلمانات أمريكا وأوروبا قبل وضع الدستور. وأكّد حمزاوي -خلال حواره ببرنامج "من جديد" والذي يُذاع على قناة ON TV- أنه من حقّ الجميع التواصل مع البرلمان الأوروبي والأمريكي والإفريقي، ولكني لم أطالب بتدخّل أي حكومات خارجية. وقال حمزاوي: "لست أنا مَن يستقوي بالخارج أو يعقد صفقات معهم"، مؤكّدا أن المواثيق والعهود الدولية خصوصا فيما يتعلّق بحقوق الإنسان ملزمة لمصر؛ لأننا وافقنا عليها. وتابع: "أنا لا أرى أي عجب في المطالبة بتدويل مواد الدستور"، مطالبا بضرورة إخبار الرأي العام العالمي بما يحدث ويدور في الجمعية التأسيسية لوضع الدستور. وأشار حمزاوي إلى أن هناك جهات أخرى في مصر هي التي تستقوي بالخارج ولديها ازدواجية في التصريحات على طريقة النظام السابق، موضّحا: "بعض الشخصيات في مصر أدلت بتصريحات داخل مصر مختلفة تماما عمّا أدلت به للرأي العام الخارجي". وألمح حمزاوي إلى تصريحات المهندس خيرت الشاطر -نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين- والتي اختلفت تصريحاته بالداخل عن الخارج؛ وذلك بحسب ما صرّح به حمزاوي. وطالب حمزاوي بضبط بعض الأمور في الداخل والقضاء على ازدواجية الحديث للداخل والخارج، ويجب أن يكون الحوار داخل مصر كالحديث خارج مصر.