طالب تحالف ثوار مصر جماعة الإخوان المسلمين وذراعها السياسى حزب الحرية والعدالة، بعدم التكبر والتجبر، والاعتراف بالخطأ في حق الثورة والثوار، والاعتذار رسميا عن تخليهم وبُعدهم عن ميدان الثورة في مواقف حاسمة، مما أدى إلى تجرؤ رموز فساد مبارك، والعودة إلى المشهد بكل تبجح لقتل الثورة. وقال عامر الوكيل المتحدث باسم التحالف: "حديث قيادات الإخوان خلال جمعة اليوم 13 إبريل لم يتطرق إلى أي أخطاء ارتُكبت بحق الثورة أو تصحيح لمسارها، بل إن أحد قياداتهم وهو صلاح عبد المقصود -محامي الجماعة- قال إن هتاف "يسقط حكم العسكر" موجّه لشفيق وسليمان وليس للمجلس العسكري الذي أوفى بوعده" وفق بوابة الأهرام. وأضاف الوكيل: "لذلك نطالبهم بالاعتذار والاعتراف بسوء إدارة المرحلة السابقة، كما أنّ عليهم أن يعلنوا للشعب عما دار في الغرف المغلقة بينهم وبين أعضاء المجلس العسكري، مما أدى إلى تردّي أوضاع المصريين واستغلال المجلس للأمر بتشويه الثورة والثوار، وارتكاب مزيد من الجرائم ضد الشعب المصري، وتغييب الأمن عن عمد والضغط على فقراء مصر بمزيد من التراجع الاقتصادي مع سبق الإصرار والترصد". ورأى الوكيل أن "الإخوان تأخروا كثيرا في استشعار الخطر؛ لأنه اليوم أصبح موجّها إليهم تماما، لكنه فى الحقيقة موجّه إلينا جميعا، ونتفق معهم في كل ما نادوا به خلال مليونية اليوم، لكن نقول لهم إن الاعتذار من شيم الكبار، أما العناد وعدم الاعتراف بالخطأ فيؤدي إلى تكراره، وهو شرط أعضاء التحالف لصفاء النوايا وتوحيد الصفوف من جديد كما كنا جميعا فى الأيام الأولى للثورة". موجّها خطابه للإخوان بقوله: "اعتذروا قبل جمعة 20 إبريل القادم.. اعتذروا يرحمكم الله.. ليغفر لكم الثوار".