رئيس الرقابة: مخرج "ركلام" نجح في توصيل رسالته

أثنى د. سيد خطاب -رئيس الرقابة على المصنفات الفنية- على فيلم "ركلام" بعد إجازته للعرض لما يحتويه من مشاهد "جريئة وغير مبتذلة"؛ على حسب قوله.
وقال خطاب في تصريحات لجريدة روز اليوسف أمس (الجمعة): "بعد وضع ملاحظات لجنة الرقابة الأولية على الفيلم، والتي توصي بإغلاق الصوت على بعض الكلمات الخارجة، شاهدت مؤخرا النسخة النهائية للفيلم بصحبة رقباء آخرين، وقمنا بحذف بعض اللقطات الصغيرة من المشاهد التي تحمل حركات خارجة بشكل صريح".
وتمّ حذف 6 لقطات من بعض المشاهد الموجودة بالفيلم؛ بسبب احتوائها على كم كبير من العري لبطلتي الفيلم غادة عبد الرازق ورانيا يوسف، بالإضافة إلى عرض حالات العنف الجنسي تجاه السيدات.
وأضاف: "الفيلم موضوعه جريء جدا؛ لذلك هناك مشاهد تحمل معاني ضمنية غير مباشرة، وحذفها قد يؤثر على سياق العمل فتركناها لعدم احتوائها على ابتذال صريح أو مباشر في الكلام، وأعترف رغم كل ذلك بأن علي رجب -مخرج الفيلم- قد نجح في إخراج فيلم عن عالم جريء ومليء بالعري والجنس دون أن يكون فيلما إباحيا بمعنى الكلمة، وأعتقد أنه نجح في توصيل رسالة الفيلم دون خدش الحياء".
وتدور أحداث الفيلم حول قضية 4 فتيات تمّ القبض عليهن بتهمة الدعارة، وأثناء التحقيق معهن يسردن قصة حياتهن والظروف التي أدت إلى دخولهن في عالم "الركلام"، ومعرفتهن بالسيدة التي تجبرهن على العمل بهذا المجال.
وبالرغم من جرأة موضوع الفيلم واحتوائه على عدد من المشاهد الخارجة؛ فإن الرقابة لم تجزه كفيلم "للكبار فقط"؛ حيث إن رسالة الفيلم موجهة لكل الأعمار دون أن يخرج المشاهد من السينما وهو يشعر بأي تعاطف تجاه هؤلاء الفتيات؛ بل على العكس الفيلم يظهر للفتيات اللاتي في سن المراهقة حقيقة هذا العالم، ونهاية الفتاة "الركلام" التي غالبا ما تكون الحبس بالإضافة إلى ضياع حياتهن ومستقبلهن.