يصل في الساعة العاشرة والنصف من مساء اليوم _السبت_ المهاجم النيجيري إيميكا أوبارا الذي يرغب المسؤلين بالإسماعيلي إنهاء المفاوضات معه ومع مدير أعماله تمهيدا لقيده في شهر يناير القادم. وصرح خالد الطيب -عضو مجلس إدارة النادي الإسماعيلي- بأن المهاجم النيجيري سبق بالفعل وأجرى عملية الرباط الصليبي منذ عام ونصف تقريبا كما تردد ولكنه لا توجد مشكلة في التعاقد معه إذا كان صاحب آداء متميز وسوف يستفيد منه الفريق. وقال أن الكثير من اللاعبين أجروا عملية الرباط الصليبي بل وقطع في وتر أكيلس وعادوا لساحة التألق بل وإلى صفوف المنتخب القومي. وأضاف الطيب إنه من هذا المنطلق لايعلم سبب لهذه الضجة التي افتعلت حول اللاعب خاصة وأن أول خطوات اللعب بعد وصوله سوف تكون في مستشفى دار الفؤاد من أجل الكشف الطبي الشامل على اللعب للتأكد من سلامته العضوية والبدنيه وبعدها سوف يتحدد هل نتمم المفاوضات معه أو يتم عودته إلى بلاده. وأوضح عضو مجلس الإدارة أن الجهاز الفني للفريق قد أبدى رضائه عن المستوى الفني للاعب من خلال متابعه لبعض اللقاءات التي شارك بها اللاعب مع فريقه الحالي النجم الساحلى التونسي. وأشار خالد الطيب أن الجهاز الفني بقيادة عماد سليمان سبق وطلب من الإدارة سرعة البحث عن لاعبين لتدعيم صفوف الفريق في شهر يناير المقبل. وأضاف إنه في حالة إتمام التعاقد مع النيجيري إميكا يكون الفريق في حاجة للتعاقد مع مهاجم آخر محلي صاحب خبرة في الدوري الممتاز. وعلمت "بص وطل" أن التعاقد مع النيجيري في حالة إتمامه سوف يكون لمدة موسمين ونصف.. في حين مبلغ التعاقد سيتراوح من 270 إلى 300 ألف دولار، يحصل عليها اللاعب بمفرده خاصة وأن تعاقده الحالي مع نادى النجم الساحلي التونسي ينتهي بنهاية هذا الموسم. ويضم الإسماعيلي حاليا في صفوفه لاعب واحد أجنبي وهو محمد السليتي المحترف التونسي في صفوف الفريق، ويتبقى له لاعبين أجانب في القائمة يمكنه التعاقد معهم، حيث رحل عن صفوف الفريق اللاعب العراقي مصطفى كريم في فترة الانتقالات الصيفية الماضية إلى نادي الشارقة الإماراتي. ومن ناحيه آخرى يستعد محمد صلاح أبو جريشه -عضو مجلس إدارة النادي الإسماعيلي- للسفر إلى أوروبا للحصول على دورة تدريبية للمدربين وذلك بعد أن عبر للبعض من زملائه في مجلس الإدارة عن تصميمه على تقديم استقالته من عضوية المجلس وذلك حتى يتفرغ للعمل في مجال التدريب. وينتظر المسئولين في الإسماعيلي تقديم أبو جريشة لاستقالته حتى يتم قبولها تحقيقا لرغبة العضو الذي فشل زملائه في إقناعه في العدول عن تقديم هذه الإستقالة رسميا.