الأدهم ويونس يطلبان الرحيل لاستبعادهما من رحلة كينيا

جدّد الثنائي محمد يونس وعاشور الأدهم -لاعبا الزمالك- طلبهما للرحيل عن الفريق الأبيض في جلسة عقدها الثنائي اليوم (الثلاثاء) مع الجهاز الفني، عقب استبعادهما مِن بعثة الفريق المسافر إلى كينيا.
وقال عاشور الأدهم ل"بص وطل" عقب اجتماعه بالتوأم: "تقدَّمت بطلب للرحيل رسميا عن الفريق، بعدما وجدت أن فرصتي صعبة للمشاركة أساسيا خلال المرحلة المقبلة، وفي ظلّ استبعادي من المشاركة إفريقيا".
وأضاف الأدهم: "لديّ عرض مِن فريقي السابق المصري البورسعيدي للعودة إليه مرّة أخرى، والجهاز الفني أخبرني بإحضار العرض رسمياً لاتخاذ القرار النهائي".
وانضمّ لاعب المصري السابق لصفوف الزمالك لمدة أربعة مواسم، مقابل انتقال أحمد مجدي وأحمد الميرغني للنادي البورسعيدي.
وسبق ولعب الأدهم البالغ من العمر 25 عاماً تحت قيادة العميد، عندما كان يُدرّب المصري الموسم قبل الماضي.
وفي ذات السياق، أبدى محمد يونس -مدافع الفريق الأبيض- غضبه بعد إعلان حسام حسن -المدير الفني للزمالك- قائمة الفريق المتوجِّهة إلى كينيا؛ لمواجهة فريق ستارز الكيني في الدور ال64 من دوري الأبطال الإفريقي، والتي تأكّد من خلالها عدم قيده في قائمة الفريق الإفريقية، وهو ما استدعى قيامه بالتوجّه لحسام حسن طالباً منه موافقته على رحيله عن الزمالك.
وقال يونس ل"بص وطل": "عقدت جلسة مطوّلة مع العميد في حضور أحمد حسام (ميدو)، جددت خلالها طلبي للرحيل عن الزمالك".
وأكّد مدافع الفريق الأبيض أن العميد حاول إثنائه عن هذا القرار بكل الطرق، مضيفا: "الغريب أن العميد أكّد لي أنه في حاجة لمجهوداتي، وليس لديه أي نية للاستغناء عني".
وأردف: "كما قال لي إنه لو لم يتم الاستعانة بي خلال الفترة المقبلة سيتركني أرحل؛ لأن المشكلة كما ذكرها لي أن ثنائي الدفاع في الفريق متميّزين، وهو يحتاجني كقوة دفاعية في حالة إذا ما أُصيب أحدهما".
واستطرد: "رغم اقتناعي بكلمات العميد وتمسّكه بي، لكنني تأكّدت من عدم قيدي إفريقيا، وسأسعى لإثبات نفسي خلال الفترة المقبلة، بعدما وعدني المدير الفني بالمشاركة أساسياً".
وكان نادي الزمالك قد أعلن قائمته الإفريقية، والتي تضمّنت 28 لاعبا؛ مِن بينهم يونس، قبل مناورة إبراهيم حسن -مدير الكرة- حول الأمر؛ إذ أكّد أن القائمة لا يعلمها إلا الجهاز الفني، وأن هذا شأن داخلي لن يتم الإفصاح عنه للإعلام.
وانضمّ يونس للزمالك في الصيف الماضي قادما من المصرية للاتصالات، ولكنه لم يشارك في أي دقيقة طوال الدور الأول من الدوري، وهو ما دفعه لطلب الرحيل عن الفريق، ودخل بالفعل في مفاوضات مع الاتحاد السكندري.