أعلن علي كفاشيان -رئيس الاتحاد الإيراني لكرة القدم- أمس (الثلاثاء) أن إيران ستقاضي نيجيريا، بسبب إلغاء مباراة كرة القدم الودية التي كانت مقررة بين المنتخبين اليوم (الأربعاء). ونقلت وكالة أنباء (إسنا) الإيرانية عن كفاشيان قوله: "عقدنا اتفاقاً مع نيجيريا، وكانت المباراة بمثابة اختبار مهمّ لنا قبل المنافسات الآسيوية". وأضاف: "سنقاضي الاتحاد النيجيري وسنطالبه بتعويض لأن إلغاء المباراة كان من جانب واحد". ويُشار إلى أن هذه المباراة كانت التجربة الأخيرة للمنتخب الإيراني قبل خوض بطولة كأس آسيا 2011 التي تُقام في قطر في يناير المقبل. وكانت نيجيريا قد أبلغت إيران بأنها اضطرت لتأجيل المباراة نظراً لعدم تمكن لاعبيها المحترفين بالخارج من الانضمام إلى صفوف المنتخب. ولكن كفاشيان ردّ مشيراً إلى أن يوم الأربعاء مُدرج ضمن أجندة الاتحاد الدولي للكرة (فيفا)، ويمكن لجميع اللاعبين الانضمام إلى منتخبات بلادهم. ورغم الحجة التي أسندتها نيجيريا؛ لكن البعض ربط الأمر بالتوتر الناجم عن رصد شحنة أسلحة قادمة من إيران في ميناء لاجوس النيجيري. وكانت السلطات النيجيرية قد أعلنت الشهر الماضي عن مصادرة 13 حاوية في ميناء لاجوس تحوي كل منها شحنات أسلحة غير مشروعة، منها قذائف وقاذفات صواريخ وقنابل يدوية وذخيرة. من جانبه أكّد وزير الخارجية الإيراني منوشهر متقي أمس الأول (الإثنين)، أن شحنة الأسلحة التي عثر عليها في نيجيريا تابعة لإحدى الشركات الخاصة، وكان من المقرر أن تصدر إلى بلد إفريقي آخر عن طريق نيجيريا. من ناحية أخرى، كشف أفشان قطبي -المدير الفني للمنتخب الإيراني- أنه بعد إلغاء المباراة سيلعب المنتخب أمام نفسه بتقسيمه إلى فريقين مطالباً الجماهير بحضور المباراة. عن وكالة الأنباء الإسبانية