قال اللاعب الباراجوياني خوسيه بيدروزو أمس (الإثنين) إنه سيرحل عن شيلي، بعدما حاول أول أمس (الأحد) خنق حكم مباراة في الدرجة الثانية للدوري المحلي بين فريقه رينجرز وديبوربتس كونسيبسيون. وقال المدافع الذي قد يتعرّض للإيقاف 20 مباراة وفقاً للوائح الشيلية: "لست نادماً على الإطلاق، والآن سأعود إلى باراجواي". وبرر المدافع، الذي قد يُسجن أيضاً إذا ما قرر الحكم مارسيلو ميراندا التحرّك ضده قانونياً، فعلته بالتوترات التي عانى منها هذا العام. وذكر من بينها عدم حصوله على راتبه، والمصاعب التي تسبب فيها له الزلزال الذي ضرب النصف الجنوبي لشيلي في فبراير الماضي، وعلاقته السيئة بحكم المباراة. وأضاف اللاعب "كنت أشعر بأنني مطارد من الحكم؛ لأنه طردني للمرة الثالثة، وأعتقد أنني قد ارتكبت خطأ كبيراً، لكن ما حدث قد حدث". بيد أن اللاعب اعترف بأن تلك الواقعة قد تُؤثّر على مستقبله "مشواري كلاعب كرة تأثّر كثيراً في شيلي، وأتمنّى أن أتمكّن من العودة للعب هنا يوماً ما". كما اعتذر اللاعب لفريقه ولزملائه "طلبت الصفح من زملائي ومن المدرب، وأتمنّى الخروج من هذا الوضع". وبدأت الأزمة عندما احتسب حكم اللقاء ركلة جزاء ضد رينجرز قبل أن يقرر إعادتها أربع مرات مما دفع بدروزو للاعتراض والحصول على بطاقة صفراء. وبعد دقائق تدخل بدروزو بعنف على لاعب كونسبسيون ليحصل على بطاقة صفراء ثانية، ولكنه هاجم الحكم من الخلف وحاول خنقه وضربه لولا تدخّل زملائه وطرحه أرضاً. عن وكالة الأنباء الألمانية (بتصرّف)