أتلتيك يحقق فوزا كاسحا على ألميريا.. وتعادل مخيب لديبورتيفو مع راسينج

استأنف قطار دوري الليجا الإسباني محطته ال31 في يومه الثاني بعد أن استمتع عشاق الساحرة المستديرة بوجبة كروية دسمة السبت في لقاء الكلاسيكو الذي فاز به البارسا على الريال بهدفين دون رد وانتزع صدارة الدوري بفارق ثلاثة نقاط عن غريمه التقليدي ريال مدريد.
ففي أولى المواجهات فشل ديبورتيفو لاكورونيا في إنهاء سلسلة النتائج المخيبة التي حققها مؤخرا بعد تلقيه أربع هزائم متتالية، بتعادله اليوم على أرضه مع راسينج سانتاندير بهدف لكل منهما.
سجل ريكي هدفا مبكرا لديبورتيفو في الدقيقة الأولى من عمر المباراة، إلا أن توني مورال أفسد فرحة ديبورتيفو في الدقائق الأخيرة بعد أن انتزع التعادل لراسينج في الدقيقة (83).
ويحتل ديبورتيفو المركز التاسع بالدوري برصيد 43 نقطة، بينما يقبع راسينج في المركز ال15 ب32 نقطة.
وواصل فريق أتلتيك بلباو سعيه لدخول المربع الذهبي واقتناص المركز الرابع ليضمن المشاركة في دوري أوروبا الموسم المقبل على أقل تقدير، وذلك بعد أن حقق فوزا كاسحا على ألميريا بأربعة أهداف مقابل هدف واحد.
سجل تشابي مارتينيز هدف بلباو الأول في الدقيقة 13 من الشوط الأول، وعزز جابيلوندو تقدم فريقه بهدف ثان في الدقيقة 32، وعاد مارتينيز للتسجيل في الدقيقة 49 واستمر طوفان أتلتيك بتسجيله الهدف الرابع عن طريق يورينتي في الدقيقة 51.. وسجل بياتي هدف حفظ ماء الوجه لألميريا في الدقيقة 71.
وبهذا الفوز الكاسح حقق أتلتيك المركز الخامس مؤقتا بالتساوي مع ريال مايوركا برصيد 48 نقطة.
وفي محاولة للهروب من القاع والمراكز المتأخرة بالليجا، تمكن أوساسونا من انتزاع الفوز على ريال سراقسطة بهدفين نظيفين، سجلهما أراندا في الدقيقة الثانية من بداية المباراة، وأضاف بادوكث الهدف الثاني في الدقيقة 90.
وبهذا الفوز يحقق أوساسونا المرتبة ال13 بالدوري برصيد 37 نقطة متساويا مع كل من ألميريا وسبورتنج خيخون، بينما اقترب سراقسطة من شبح الهبوط بعد أن احتفظ بالمركز ال16 برصيد 32 نقطة متساويا مع راسينج سانتاندر.
عن وكالة الأنباء الإسبانية