أ ش أ أعلن ديميتري بيسكوف -المتحدث باسم الرئيس الروسي فلادمير بوتين- أن بلاده ستستمر في تنفيذ التزاماتها المنصوص عليها في عقود وقعتها شركات روسية وسورية بخصوص توريد أسلحة لسوريا. وأكد بيسكوف -في تصريح أوردته وكالة أنباء "نوفوستي" الروسية اليوم (الخميس)- أن روسيا لا تنتهك القانون الدولي إبان تنفيذ هذه العقود؛ لأن المجتمع الدولي لم يحظر تصدير شيء إلى سوريا. من جانبه، قال دميتري روجوزين -نائب رئيس الحكومة الروسية- إن تنمية المناطق الشرقية وتحديث أسلحة الجيش يصبحان أولوية قصوى على جدول أعمال الحكومة في القرن ال21، مشيرا إلى أن ما تُدرجه روسيا على جدول أعمالها في القرن ال21 يقع في شرقها المطل على المحيط الهادئ. وتابع: "نرى أنه من الضروري أن نستثمر مزيدا من الأموال في تنمية المناطق الشرقية"، لافتا النظر إلى أن بلاده ستنقل مصانع الصواريخ والطائرات إلى المناطق الشرقية. وأضاف: "ننوي إنفاق ما يعادل 500 مليار يورو على تحديث أسلحة القوات المسلحة الروسية خلال فترة ما قبل عام 2020". يشار إلى أن روسيا تدعم قوات النظام السوري بشار الأسد بالأسلحة وذلك بموجب عقود كان قد تم إبرامها بشأن توريد أسلحة لسوريا، فيما تقف روسيا عقبة أمام قرار مجلس الأمن بشأن توجيه ضربة عسكرية لسوريا على خلفية اتهام الأسد بأنه وراء هجوم محتمل بالأسلحة الكيماوية وقع على ريف دمشق الأسبوع الماضي.