قال بان كي مون -الأمين العام للأمم المتحدة- إن استخدام أسلحة كيماوية في سوريا -في حال تأكده- سيشكل جريمة ضد الإنسانية، وستكون لها نتائج خطيرة. وأضاف: "أي استخدام للأسلحة النووية في أي مكان ومن قبل أي كان ومهما كانت الظروف يعتبر انتهاكا للقانون الدولي"، مؤكدا أن "مثل هذه الجريمة ضد الإنسانية سيكون لها نتائج خطيرة على الذي ارتكبها"، وذلك وفقا لما أورده موقع قناة العربية الإخبارية. ووصف بان كي مون استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا -إذا صح- بأنه تحد خطير للأسرة الدولية بمجملها والإنسانية كذلك، متابعا: "لا يمكنني أن أفكر بأي سبب يجعل طرفا ما سواء كانت الحكومة أو قوات المعارضة ترفض فرصة البحث عن الحقيقة في هذه القضية". كان بان كي مون قد طالب الحكومة السورية بالسماح لمفتشي المنظمة الدولية اللذين وصلوا إلى سوريا الأحد الماضي بالتحقيق في أحداث ما تردد عن وقوع هجوم بالغاز السام والسلاح الكيماوي على ريف دمشق.