قلص اليورو اليوم من خسائره مقابل الجنيه الإسترليني ليبتعد عن أدنى مستوى له في ثمانية أيام ، حيث تلقى اليورو دعمًا وسط التكهنات بأن البنك المركزي الاوروبي قد يتبنى سياسة نقدية تسهيلية من أجل دعم اقتصاد المنطقة. وقد ارتد زوج (اليورو/ إسترليني) من المستوى 0.8653، أقل مستوى للزوج ليوم 14 سبتمبر، ليصل إلى المستوى 0.8691 خلال وقت متأخر من تداولات الفترة الأوروبية، ليظل منخفضاً بنسبة 0.54%. وكان من المحتمل أن يتلقى الزوج دعمًا عند المستوى 0.8637، أدنى مستوى ليوم 14 سبتمبر ، وواجه مقاومة عند المستوى 0.8746 أعلى مستوى له في اليوم. تلقى اليورو الدعم عقب التكهنات بإن البنك المركزي الأوروبي من الممكن ان يخفض معدلات الفائدة من أجل دعم إقتصاد المنطقة، جاء ذلك عقب تصريحات عضو مجلس الإدارة ايويلد نوتني التي أشار فيها أن إمكانية خفض معدلات الفائدة أمر لا ينبغي استبعاده. وعلى صعيد أخر، فقد هبط مؤشر IFO لمناخ الأعمال الألماني بنسبة أقل من المتوقع في شهر سبتمبر مما ساعد ارتفاع على شهية المخاطره. ومع ذلك، ظل المستثمرون حذرين عقب اجتماع رؤساء مجموعة العشرين وصندوق النقد الدولي التي لم تسفر نتائجه عن خطوات فعالة من أجل حل أزمة الديون في منطقة اليورو. وفي نطاق أخر، صرح نائب وزير المالية الألماني يوم الأحد أن اتخاذ قرار بشأن الدفعة التالية من المساعدات لليونان من المرجح ان تتم مناقشته خلال اجتماع يعقد يوم 3 أكتوبر كما كان متوقعا سابقا. وعلى صعيد اخر، تراجع اليورو مقابل الدولار الأمريكي ، ليهبط الزوج (اليورو/ دولار) بنسبة 0.27% ليصل الى المستوى 1.3460. وفي غضون ذلك، قال برودبنت عضو لجنة السياسة النقدية اليوم الاثنين إن الجنية الإسترليني سيظل ضعيفاً لبعض الوقت و التباطوء في النمو الاقتصادي قد يؤدي إلي زيادة التضخم. جاءت التصريحات عقب نتائج الاجتماع الأخير لبنك انجلترا في شهر سبتمبر الذي اشار ان صناع السياسة يميلون الى تبني المزيد من تدابير التسهيل النقدي لدعم الاقتصاد الأمريكي الهش ربما في بداية الشهر المقبل.