هبوط اليورو للمستوى 1.3000 مع الإحباط بشأن اليونان

حركة السعر
• الزوج (دولار/ ين) يواصل ارتفاعه مستهدفًا المستوى 78.00
• الزوج (أسترالي/ دولار) لم تؤثر البيانات الجيدة على تداولاته لتجري عند المستوى 1.0650
• الزوج (استرليني/ دولار) يستقر عند المستوى 1.5675
• الزوج (يورو/ دولار) يكسر المستوى 1.3000 في ظل الإحباط المحيط بدفعة إنقاذ اليونان
واصلت عملات المخاطرة تراجعها خلال الفترة الآسيوية، ليهبط الزوج (يورو/ دولار) دون المستوى الرئيسي 1.3000، حيث أدت المخاوف بشأن عدم القدرة على التوصل لاتفاق محدد بشأن اليونان لاضطراب الأسواق. جاءت نتائج اجتماع وزارء مالية الاتحاد الأوروبي الذي عقد أمس ضئيلة ويتطلع المستثمرون في الوقت الحالي إلى الاجتماع المقبل يوم الاثنين لتسوية حالة عدم الاستقرار.
وفي ظل اقتراب آخر موعد لسداد اليونان ديونها المستحقة يوم 20 مارس، تتجه المحادثات في الوقت الحالي لفكرة منح اليونان قرض معبري لدفع مبلغ 15 مليار يورو المستحق ومن ثم السماح لليونان بعقد انتخاباتها في شهر أبريل قبل الحصول على دفعة الإنقاذ الثانية. ولا يزال مسؤولو منطقة اليورو يراودهم القلق بشأن التزام الساسة اليونانيين بتعهدات التقشف في أعقاب الانتخابات.
بتأخير دفعة الإنقاذ يمكن أن تقوم اللجنة الثلاثية باستفتاء على مقترحات التقشف وهو ما يضفيها شرعية أكبر في حالة تصويت الشعب اليوناني عليها. وبالرغم من أن هذا المقترح يتسم بطابع سياسي قوي، فهو يطرح جانبًا آخر من عدم الاستقرار في مسألة اليونان غير المنتهية ما يمكن أن يجعل أسواق العملات في الوقت الحالية رهينة الاستطلاعات السياسية اليونانية، حيث تحدد اليونان مصيرها.
في الوقت نفسه على صعيد البيانات الاقتصادية، سجلت العمالة الأسترالية 46.3 ألف خلاف التوقعات التي استقرت على 10.5 ألف، حيث هبط معدل البطالة مسجلًا 5.1% من 5.3% الشهر السابق. ارتفعت وظائف يوم العمل الكامل بواقع 12 ألف وظيفة بينما جاء معدل المشاركة بنسبة 65.3%. تعد هذه النتائج الأكبر على أساس شهري منذ أكثر من عام.
وتقترح بيانات سوق العمل الأسترالية التي جاءت أقوى من التوقعات أنه من غير المحتمل أن يخفض البنك الاحتياطي الأسترالي معدل الفائدة خلال اجتماعه المقبل في شهر مارس، ليظل معدلها وفق ما تم الاتفاق عليه خلال مجموعة العشرين بنسبة 4.25%. وتعطي بيانات العمالة كذلك انطباعًا جيدًا عن الاقتصاد الأسترالي بأكمله ما يشير إلى احتمالات أن تظل طلبات المستهلك قوية خلال الربع الأول من هذا العام ، ومن ثم يساهم ذلك في إحداث النمو.
ارتفع الدولار الأسترالي إثر هذه الأنباء إلى المستوى 1.0740، ولكن سرعان ما تلاشى حماس المتداولين، حيث اتجهت تدفقات المخاطرة للتراجع. وجرى التداول على الزوج (أسترالي/ دولار) عند المستوى 1.0650 بمنتصف التداولات الأوروبية، وبالرغم من ذلك يمكن أن تصل تداولاته للمستوى 1.0700 إذا تحسنت شهية المخاطرة خلال التداولات الأمريكية. في الوقت نفسه، يجري التداول على الزوج (أسترالي/ نيوزيلندي) مرتفعًا على نحو حاد بتأجيل التوقعات بشأن أي رفع لمعدلات الفائدة من قبل الاحتياطي الأسترالي في الوقت الحالي.
وفيما يتعلق بالبيانات الأمريكية، تحتوي المفكرة الاقتصادية اليوم على القليل من بيانات الدرجة الثانية، حيث تتضمن هذه البيانات إعانات البطالة وبدايات وتصاريح البناء ومؤشر فلادلفيا التصنيعي فضلًا عن أسعار المنتجين.
وفي ظل غياب أية أنباء جديدة من أثينا حتى الآن، يمكن أن تشهد التداولات مزيد من الخسائر على مدار اليوم، حيث يجري التداول على الزوج (يورو/ دولار) في النطاق 1.2950- 1.2050. وبعدما شهد الزوج على مدارعدة أيام استمرار عمليات البيع، يمكن أن يشهد ارتفاعًا طفيفًا في حالة جاءت تدفقات الأسهم الأمريكية مرتفعة.