قال بيان رئاسي إن الرئيس "عبد الفتاح السيسي" سيجتمع مع رئيس البنك الدولي "جيم يونج كيم"، ومديرة صندوق النقد الدولي "كريستين لاجارد" خلال زيارة للولايات المتحدة ستبدأ اليوم، السبت. وجاء في البيان الرئاسي أن "السيسي" سيبحث مع رئيس البنك الدولي ومديرة صندوق النقد الدولي فرص تعزيز التعاون القائم بين مصر والمؤسستين الدوليتين في مختلف المجالات الاقتصادية، وفقًا لما نقلته "رويترز".
ووافق صندوق النقد الدولي على برنامج لمدة ثلاث سنوات مع مصر في نوفمبر، وأفرج عن شريحة أولى بقيمة 2.75 مليار دولار من قرض قيمته 12 مليار دولار يهدف إلى إعطاء دفعة للاقتصاد الذي تضرر بفعل سنوات من الاضطرابات أعقبت انتفاضة 2011.
وتنفذ مصر برنامجًا للإصلاح الاقتصادي تضمن إقرار ضريبة القيمة المضافة وخفض دعم المواد البترولية وتحرير سعر الصرف.
ويشمل البرنامج عددًا من التدابير الأخرى، منها إلغاء دعم الطاقة وإصلاح الشركات الحكومية وإدخال إصلاحات على السياسة النقدية لاستعادة الاستقرار الاقتصادي وتحقيق النمو في الأجل الطويل.
وتوجه "السيسي" إلى الولاياتالمتحدة اليوم، السبت، وسيجتمع مع الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" يوم الاثنين.
وكان مسؤول أمريكي كبير قد قال أمس، الجمعة، إن "ترامب" سيسعى خلال محادثاته مع "السيسي" لإعادة بناء العلاقات مع مصر.
وقالت مصادر في مطار القاهرة إن وفدًا كبيرًا يصحب "السيسي" في الزيارة التي قال المسؤول الأمريكي إنها ستركز -بجانب إعادة بناء العلاقات- على القضايا الأمنية والمساعدات العسكرية التي تبلغ 1.3 مليار دولار سنويًا.
وتقول منظمات تراقب حقوق الإنسان إن مصر تشهد انتهاكات واسعة، لكن مصر تنفي ذلك. وقال المسؤول الأمريكي إن إدارة "ترامب" تعتزم مناقشة مسائل حقوق الإنسان مع مصر خلف أبواب مغلقة، بحسب "رويترز". قال بيان رئاسي إن الرئيس "عبد الفتاح السيسي" سيجتمع مع رئيس البنك الدولي "جيم يونج كيم"، ومديرة صندوق النقد الدولي "كريستين لاجارد" خلال زيارة للولايات المتحدة ستبدأ اليوم، السبت. وجاء في البيان الرئاسي أن "السيسي" سيبحث مع رئيس البنك الدولي ومديرة صندوق النقد الدولي فرص تعزيز التعاون القائم بين مصر والمؤسستين الدوليتين في مختلف المجالات الاقتصادية، وفقًا لما نقلته "رويترز". ووافق صندوق النقد الدولي على برنامج لمدة ثلاث سنوات مع مصر في نوفمبر، وأفرج عن شريحة أولى بقيمة 2.75 مليار دولار من قرض قيمته 12 مليار دولار يهدف إلى إعطاء دفعة للاقتصاد الذي تضرر بفعل سنوات من الاضطرابات أعقبت انتفاضة 2011. وتنفذ مصر برنامجًا للإصلاح الاقتصادي تضمن إقرار ضريبة القيمة المضافة وخفض دعم المواد البترولية وتحرير سعر الصرف. ويشمل البرنامج عددًا من التدابير الأخرى، منها إلغاء دعم الطاقة وإصلاح الشركات الحكومية وإدخال إصلاحات على السياسة النقدية لاستعادة الاستقرار الاقتصادي وتحقيق النمو في الأجل الطويل. وتوجه "السيسي" إلى الولاياتالمتحدة اليوم، السبت، وسيجتمع مع الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" يوم الاثنين. وكان مسؤول أمريكي كبير قد قال أمس، الجمعة، إن "ترامب" سيسعى خلال محادثاته مع "السيسي" لإعادة بناء العلاقات مع مصر. وقالت مصادر في مطار القاهرة إن وفدًا كبيرًا يصحب "السيسي" في الزيارة التي قال المسؤول الأمريكي إنها ستركز -بجانب إعادة بناء العلاقات- على القضايا الأمنية والمساعدات العسكرية التي تبلغ 1.3 مليار دولار سنويًا. وتقول منظمات تراقب حقوق الإنسان إن مصر تشهد انتهاكات واسعة، لكن مصر تنفي ذلك. وقال المسؤول الأمريكي إن إدارة "ترامب" تعتزم مناقشة مسائل حقوق الإنسان مع مصر خلف أبواب مغلقة، بحسب "رويترز".